القراء الأعزاء،
نأمل بأن تكونوا قد اغتنيتم روحيًا ومعنويًا من خلال متابعة زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى قبرص لتسليم ورقة عمل الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة لأجل الشرق الأوسط.
لقد شدد البابا في محطات مختلفة عن أهمية حضور الكنيسة في الشرق الأوسط، وعبّر عن دعمه الروحي، المعنوي والملموس للمسيحيين في الشرق، لافتًا إلى أن السينودس المقبل هو فرصة لتسليط أنظار المسيحيين في العالم بشكل خاص، والرأي الدولي بشكل عام، على حالة المسيحيين في الشرق، الذين غالبًا ما يعانون من التهميش السياسي، الاجتماعي والديني، ما عدا الاضطهاد وخطر الموت.
زينيت تود أن تقوم بدورها، بحسب الوزنة التي أعطاها لها الرب لتكون في الوقت عينه:
صوت الرب الذي لا يلبث ينفح عروسته الكنيسة بالرجاء حتى في خضم المصاعب والصلبان.
صوت الكنيسة، عروسة المسيح، التي تعيش بقوة الرجاء وتجسد إيمانها بالمحبة الملموسة وبالتعاضد بين الكنيسة الجامعة والكنائس الخاصة.
صوت الأقليات المسيحية في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، لكي لا يكون إيماننا أفيونًا يخدرنا عن هذه الحياة بانتظار خامل للحياة الآتية، بل لكي يكون خميرة تحوّل وتغيّر على هذه الأرض، لأن الملكوت حاضر في ما بيننا، هو الرب المسيح القائم والذي نحتفل به اليوم بعيد جسده القدوس.
إليكم منا تحياتنا وعرفاننا لمتابعتكم لأخبارنا وخدماتنا.
تغيب النشرة العربية يومي الاثنين والثلاثاء لنعاود الخدمة الاعتيادية نهار الأربعاء.
فريق القسم العربي،
وكالة زينيت العالمية
