يذكر ان مسلسل استهداف المسيحيين في العراق وخاصة في الموصل ما زال مستمراً، اذ كانت مئات العائلات المسيحية قد نزحت قبيل الانتخابات من الموصل الى مناطق سهل نينوى، اثر عمليات القتل والتهجير التي طالت الكثير منهم فيما توفي شخصين على الاقل وجرح عشرات اخرون في الحادث الارهابي الذي استهدف باصات نقل طلبة بغديدا الى جامعة الموصل، اوائل ايار الماضي.
ووفقاً لبعض المصادر فأن مئات الالاف من المسيحيين العراقيين، اضطروا الى ترك بلدهم واللجوء الى دول الجوار او طلب اللجوء الى الدول الاوربية، نتيجة استهدافهم على الهوية، وفيما كانت مصادر قد قدرت عدد المسيحيين في العراق قبل احداث 2003 بما يقارب المليون شخص، تشير الاحصائيات الان الى ان اعدادهم قلت بكثير عن ذلك بسبب تلك العنف المحيط بهم.