كتاب جديد يتحدث عن حياة القديس خلال الثورة الفرنسية
روما، الخميس 10 يونيو 2010 (Zenit.org). –. – كان خوري آرس من شفعاء السنة الكهنوتية التي أرادها بندكتس السادس عشر. “الإنسان الذي صار رحمة”، هو عنوان سيرة حياة جان ماري فياني الجديدة، التي تأخذ بعين الاعتبار الاضطهاد الذي عانت منه الكنيسة خلال الثورة الفرنسية.
صاحب الكتاب، الأب الأب خورخيه لوبيس تولون، قال في مقابلة مع وكالة غيتش تو او نيوز أنه لا بد “لا بد من التذكير بأن خوري آرس عاش خلال فترة الاضطهاد من الثالثة ولغاية الرابعة عشرة من عمره، خلال الثورة الفرنسية، التي جاءت بإيديولوجية الحرية والأخوة والمساواة ولكنها في الوقت عينه كادت ان تقضي على الكنيسة الكاثوليكية. ولذلك كان على جان ماري فياني أن يعيش إيمانه في الخفية.
وقال تولون أنه أراد في كتابه، ان يظهر في كتابه الناحية التي تجمع خوري آرس بالعديد من القديسين أي القدرة على المساعدة بصمت وبدون مبالغة.”
في الختام قال الأب تولون ان هذا الكتاب سيساعد القراء على الصلاة.