بقلم خيسوس كولينا
روما، الثلاثاء 15 يونيو 2010 (Zenit.org) – يوم أمس، قدم البابا بندكتس السادس عشر مانويل لوثانو غاريدو المعروف باسم لولو والذي أعلن طوباوياً في إسبانيا يوم السبت الفائت، مثالاً للصحافيين.
خلال مخاطبة الحجاج باللغة الإسبانية بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، عرف عنه البابا كـ “مؤمن علماني أشع بمحبة الله من خلال مثاله ومؤلفاته، حتى في المرض الذي سمره على كرسي مدولب خلال 28 سنة”.
وأضاف بندكتس السادس عشر: “في نهاية حياته، فقد بصره إلا أنه استمر في كسب القلوب للمسيح من خلال فرحه الهادئ وإيمانه الراسخ”.
وتابع قائلاً: “يستطيع الصحافيون أن يجدوا فيه شاهداً بليغاً للخير الذي يمكن فعله عندما يعكس القلم عظمة نفس ويخدم الحقيقة وقضاياها النبيلة”.
أعلن لولو طوباوياً في ليناريس (الأندلس)، المدينة التي ولد فيها سنة 1920، وتوفي فيها سنة 1971. باسم البابا، ترأس الاحتفال المونسنيور أنجيلو أماتو، عميد المجمع الفاتيكاني لدعاوى القديسين.
أصيب لولو بشلل تدريجي في الثانية والعشرين من عمره، وبالعمى خلال السنوات التسع الأخيرة في حياته. على الرغم من مرضه، عمل كصحافي في وسائل الإعلام منها الصحيفة الإسبانية Ya، ومجلتي Telva وVida Nueva ووكالة Prensa asociada. ألف عدة كتب وأسس مجلة Sinai للمرضى. نال تقديرات مهنية عدة منها جائزة برافو. وكان عضواً في العمل الكاثوليكي.