حركة مسكونية: حماسة جديدة للتبشير المسيحي والحركة المسكونية

مؤتمر إدنبرة العالمي حول الرسالة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الأربعاء 16 يونيو 2010 (Zenit.org) – “حماسة جديدة للتبشير المسيحي والحركة المسكونية في إدنبرة”. هكذا تعنون France Catholique تأمل أنطوان أرجاكوفسكي حول لقاء إدنبرة.

حماسة جديدة للتبشير المسيحي والحركة المسكونية في إدنبرة

اختتم مؤتمر إدنبرة العالمي حول الرسالة الذي يحمل شعار “الشهادة للمسيح في الزمن الحاضر” نهار الأحد 6 يونيو 2010 باحتفال في مقر البرلمان الاسكتلندي السابق الذي عقدت فيه الجمعية المسكونية الأولى في العصر الحديث في يونيو 1910. انضم أكثر من 1200 شخص إلى 300 ممثل عن 60 بلداً وعن الطوائف المسيحية الأساسية (الكاثوليكية، الأرثوذكسية، الشرقية، الأنغليكانية، الإصلاحية، اللوثرية، الإنجيلية، الخمسينية، وغيرها). واختار المشاركون في هذا اليوبيل المسكوني والتبشيري “دعوة مشتركة” تبدأ بالكلمات التالية:

“نرى أن الكنيسة، رمز ملكوت الله، مدعوة اليوم إلى الشهادة للمسيح من خلال مشاطرة رسالة محبة الله ومن خلال قدرة الروح القدس المبدِّلة”.

ترأس الاحتفال في قاعة الجمعية رئيس أساقفة يورك الأنغليكاني، جون سينتامو، بحضور السلطات الروحية لكل الكنائس الممثَّلة، وبحضور المونسنيور براين فاريل، أمين سر المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين، والراعي أولاف فيكس تفايل، أمين عام المجلس المسكوني للكنائس، وجيف تونيكليف، مدير التحالف الإنجيلي العالمي.

هذه الجمعية حضرها وفد أرثوذكسي وشرقي مؤلف من 12 شخصاً بينهم رئيس الأساقفة نيفون (الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية)، المونسنيور جيفارغيسي مور كوريلوس (الكنيسة السريانية الأرثوذكسية)، الأب ميهايل غوندياف (الكنيسة الأرثوذكسية الروسية)، بيتروس فاسيلياديس (الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية)، أنطوان أرجاكوفسكي (معهد الدراسات المسكونية في مدينة لفيف، البطريركية المسكونية)، وغيرهم.

ضمت الجمعية التبشيرية العالمية الأولى التي عقدت في إدنبرة سنة 1910 أعظم الفاعلين المعمدانيين والإصلاحيين واللوثريين والأنغليكان في الحركة المسكونية في القرن العشرين مثل جون موت أو تشارلز برينت. آنذاك، لم يمثَّل العالم الكاثوليكي والأرثوذكسي، ولم تمثَّل بعض القارات كأميركا الجنوبية. وكان شعار المؤتمر التبشير “من الغرب إلى باقي أنحاء العالم”.

إن مبشري القرن الحادي والعشرين المجتمعين في اسكتلندا، المتحمسين لتقدم التبشير المسيحي والحركة المسكونية في القرن العشرين، وناقدي الجانب الاستعماري الذي اتخذه التبشير في بعض الأماكن، فضلوا التحدث سنة 2010 عن تبشير “من كل مكان إلى كل إنسان”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير