تقرير جورجينا عيسى
حريصا، الخميس 17 يونيو 2010 (Zenit.org). – أقيم نهار السبت الماضي، 12 يونيو 2010 تجمح ومسيرة انطلقت عند الساعة التاسعة صباحًا من أمام كنيسة سيدة لورد في غادير بمرافقة شخص قلب مريم الطاهر وصولا الى بكركي لنيل بركة غبطة ابينا البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وصولا الى مزار سيدة حريصا لبنان.
وعند الوصول الى البازيليك بدأ اللقاء بالتبشير الملائكي تم الكلمة الافتتاحية مع كلمات فردية من وحي الحشمة التي تريدها سيدتنا مريم العذراء , وصولا الى مسبحة الرحمة الالهية مع تلاوة البيان الرسمي لهذا التجمع .
الحشمة الحشمة ثم الحشمة هذا ما تطلبه منا سيدتنا مريم العذراء, الحشمة في بيوتنا في مراكز عملنا وفي كنائسنا ايضا ليس المهم ان نكون من الداخل طاهرين بل الاجدر بنا ان نكون من الداخل ومن الحارج كطهارة السيدة العذراء التي تفرح باولادها وتمنحهم بركاتها التي لا توصف والا تقدر .
علينا ان نكون في مجمعاتنا وان نكون صورة للسيدة العذراء في حياتنا اليومية الحشمة دليل عافية وليس العكس كما يظن البعض .
وقد سبقت القداس الالهي المسبحة الوردية التي تركز عليها السيدة العذراء دائما وتطلبها دائما من ابنائها و عند الساعة السادسة كان القداس الالهي مع راعي ابرشية صور ولفيف من الكهنة والاساقفة بمرافقة عدد من المرنمين (رانيا يونس , ميسم نحاس التي كرسة صوتها للترنيم فقط ) وقد ركز المطران في عظتة على الحشمة والمحافظة على اجسادنا لانها هياكل الروح القدس وممنوع علينا تدنيس هذا الجسد . وفي تهاية القداس الالهي تم تكريس عدد من ايقونات السيدة العذراء لتكون بركة في كنائسنا ومناطقنا اللبنانية (القاع , بشري , عين ابل , النبطية , القليعة , الخيام , رميش , ..... ) ومن ثم تم تكريس جميع الحاصرين لقلب مريم الطاهر .
في النهاية نذكر بان هذا اللقاء سيتجدد سنويا في عيد قلب مريم الطاهر .