موسكو، الثلاثاء 22 يونيو 2010 (Zenit.org). – “الرموز الدينية، مثل الصليب، ليست فقط رموزًا مسيحية، بل هي أيضًا عنصر هام في الهوية الأوروبية”، هذا ما صرح به المونسينيور جوزف فرث، رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الاتحاد الروسي، الذي صرح في مذكرة أنه “في روسيا، خلال الحكم الشيوعي، تم التوصل إلى اضطهاد الكثير من المؤمنين وإلى جنون أخلاقي في المجتمع”.
لكي لا يتم الرجوع إلى تلك الحقبة السوداء، تمنى الأسقف “ألا تؤدي التعددية الدينية وحرية الضمير إلى تضييق على حقوق الذين يريدون أن يعيشوا بتوازن مع الإرث الروحي والثقافي للقارة الأوروبية”.
تأتي مداخلة فرث مع اقتراب جلسة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي ستُعقد في 30 يونيو الجاري، للحكم في استئناف إيطاليا المطالبة بحق تعليق الصلبان في المدارس.
هذا وقد داخل أيضًا الأساقفة البلغاريين والبولنديين الذين شددوا على “جذور أوروبا المسيحية” مشيرين إلى أن الصليب “يذكرنا بهويتنا وبغايتنا”.