الموافقة عليها كجمعية للمؤمنين
حاضرة الفاتيكان، الخميس 24 يونيو 2010 (Zenit.org) – بعد مقابلة الأربعاء العامة، وجه بندكتس السادس عشر تحية خاصة لأعضاء دار الأم التي اعترف بها الكرسي الرسولي كجمعية دولية للمؤمنين.
في المقابلة، حضر مؤسس الجمعية، الكاهن الأبرشي الإسباني الأب رافاييل ألونسو رايموندو، إضافة إلى العديد من الكهنة والإخوة والأخوات والمؤمنين العلمانيين من الجمعية.
في احتفال أقيم نهار الاثنين في روما، عرف الكاردينال ستانيسلو ريلكو، رئيس المجلس الحبري للعلمانيين، عن دار الأم من خلال مرسوم الموافقة كجمعية دولية عامة للمؤمنين.
نهار الأحد، أقيم قداس للجمعية ترأسه الكاردينال خوليان هيرانس، رئيس المجلس الحبري لتفسير النصوص القانونية المتقاعد. وفي اليوم عينه، احتفل رئيس الأساقفة ماورو بياتشينزا، أمين سر مجمع الإكليروس، بقداس للجمعية التي تمت الموافقة عليها مؤخراً.
بعد مقابلة الأربعاء العامة، احتفل الكاردينال أنطونيو كانييساريس يوبيرا، عميد مجمع العبادة الإلهية والأسرار، بقداس لأعضاء دار الأم في سانتا ماريا ديلا سكالا.
ووفقاً لما يرد على موقعها الإلكتروني، فإن دار الأم "نشأت في الكنيسة، وهي في خدمتها، متخذة اتباع يسوع المسيح مثالاً لها، ومتمنية إنجاز المهام الثلاث الخاصة بها: الدفاع عن سر الافخارستيا، الدفاع عن طهارة أمنا بخاصة عن بتولتها، وإخضاع الشباب ليسوع المسيح".
هذه الجمعية الكنسية الجديدة ترقى إلى 29 يوليو 1982 عندما أسست ست فتيات الفرع النسائي للجماعة الشبابية خلال رحلة حج نظمت إلى ضريح القديس بطرس بإشراف الأب رايموندو. وبعد مرور سنة، أي في 27 ديسمبر 1983، نشأ قسم الرجال.
شعرت بعض الفتيات أنهن مدعوات إلى عيش هبة الدار ورسالتها بتكريس تام. في 22 سبتمبر 1984، استهلت ثلاث فتيات تجربة الحياة المكرسة بصمت، باسم أخوات دار الأم الخادمات.
تضم الجمعية حالياً 100 راهبة من 10 جنسيات على الأقل، ويتواجدن ضمن جماعات في إسبانيا والإكوادور والولايات المتحدة وإيطاليا.
كما شعر بعض الشباب بأنهم مدعوون إلى أن يكونوا كهنة، فساهموا في نشأة "خدام دار الأم" المتواجدين اليوم في إسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة ونيكاراغوا.
وسنة 1995، تأسست جماعة الراشدين التابعة لدار الأم والمؤلفة من علمانيين يتحلون بالروحانية عينها.
على شبكة الإنترنت:
للمزيد من المعلومات: http://www.homeofthemother.org