بقلم روبير شعيب
فيينا، الجمعة 25 يونيو 2010 (Zenit.org). – أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في النمسا بأنها ستكرس صندوقًا خاصًا للتعويض لضحايا الاعتداءات الجنسية التي تسبب بها بعض أعضاء الإكليروس في النمسا.
سيقدم “صندوق تعويض الضحايا” تعويضًا ماليًا للذين وقعوا ضحية اعتداءات جنسية، وسيدفع ثمن العلاج النفسي الضرور بطريقة، وصفها الأساقفة بـ “سريعة، غير معقدة بيروقراطيًا، إنسانية وموزونة”.
جاء قرار الأساقفة عقب لقائهم السنوي خلال هذا الأسبوع في ماريازيل جنوب فيينا.
هذا وأوضح الأساقفة أنه لن تكون الكنيسة بشكل عام من سيدفع ثمن هذه التعويضات بل المؤسسات المسؤولية والمعتدون بالذات. ودعا الاساقفة الضحايا إلى تقديم الشكاوى ضد المعتدين.
رحب رئيس أساقفة فيينا، الكاردينال كريستوف شونبورن بالمبادرة التي سيُبدأ بتطبيقها انطلاقًا من أول يوليو الآتي.
واعتبر شونبورن أن هذه المبادرة هي “انطلاقة جديدة” للكنيسة، بعد أشهر من الانتقادات لأسلوب تعامل الكنيسة مع الشك. وشدد أن “على جدار الصمت أن يُهدم”.
هذا وستعطى التعويضات للضحايا، فقط انطلاقًا من توصيات لجنة مستقلة تضعها الكنيسة، وليس انطلاقًا من مطالبات محاميي الضحايا.