بوجومبورا الأربعاء 23 يونيو 2010 (Zenit.org) –- "ما من سبب لإعادة إجراء الانتخابات المحلية". هذا ما قاله أساقفة بوروندي الكاثوليك في بيان أرسلت نسخة عنه إلى وكالة فيدس. هذا البيان الذي أصدره مجلس أساقفة بوروندي الكاثوليك تلي يوم الأحد 20 يونيو في كل رعايا البلاد.
رفضت الأطراف المعارضة في بوروندي نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في 24 مايو وفاز بها الحزب الذي يترأسه الرئيس بيار نكورونزيزا، ودعت إلى إجراء انتخابات أخرى.
"بناءً على تقارير أرسلها مراقبونا الذين حضروا الانتخابات، وعلى تقارير مراقبين آخرين من المجتمع المدني، ومع الأخذ بالاعتبار ردود اللجان الانتخابية المستقلة على مناشدة الأطراف الرافضة لنتائج التصويت، ما من سبب لإعادة إجراء الانتخابات"، حسبما جاء في البيان.
يرتأي الأساقفة أن تستكمل العملية الانتخابية طالما أن هناك مراعاة لبعض الشروط منها مثلاً: مباشرة حوار بناء بين اللجنة الانتخابية المستقلة الوطنية والأطراف السياسية في سبيل مناقشة أي شذوذ يبلغ عنها وبغية تلافيها في عمليات التصويت المتعاقبة؛ رسائل توجهها كل الأطراف وتدعو فيها الناس إلى الهدوء والسلام؛ الاستمرار في تعزيز مشاركة الجميع في الحياة الديمقراطية لكي لا يشعر أحد بأنه مهمش؛ بذل كل الجهود لضمان السلام والأمن في البلاد ومراعاة الدستور.
يحث الأساقفة الأشخاص الذي ارتكبوا أعمال عنف أو ترهيب أو فساد في سبيل زعزعة العملية الانتخابية إلى التوبة والتوقف عن القيام بأعمال منافية للسلام والديمقراطية.