وبموجب القانون الذي تطالب الطوائف المسيحية بإقراره سوف تلغى كلمة "طلاق" ويسمى بانحلال الزواج.
وترجع أهمية مشروع القانون الموحد بحسب مصادر مسيحية إلى أنه سيغلق أهم ثغرة كان يحصل من خلالها المسيحيون على الطلاق وهي اختلاف "الملة" بموجب لائحة 1938 التي تعمل بها المحاكم إذ يجوز الطلاق بين المسيحيين في حالة اختلاف الملة بين الزوجين، فإذا قدم زوج قبطي أرثوذكسي شهادة بأنه أصبح كاثوليكياً أو بروتستانتياً مثلا يحصل على الطلاق ولكن هذا الطلاق ترفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاعتراف به، ومن ثم عدم منح تصريح زواج جديد.

كلمة البابا في ختام قداس اختتام السنة الكهنوتية

الفاتيكان،  الجمعة 11 يونيو 2010. –  (Zenit.org)– ننشر في ما يلي الكلمة التي وجهها البابا بندكتس السادس عشر لجميع الكهنة، بلغات مختلفة في ختام الاحتفال الليتورجي بمناسبة اختتام السنة الكهنوتية بمناسبة عيد قلب يسوع الأقدس، في ساحة القديس بطرس، وقد شارك في القداس أكثر من 15000 كاهن.

كلمة البابا:

في ختام هذا الاحتفال أود أن أعرب عن شكري الحار لمجمع الإكليرس على العمل الذي قام به أعضاؤه خلال السنة الكهنوتية وعلى تنظيم هذه الأيام الختامية. شكري الخاص أيضاً للسادة الكرادلة وللأساقفة الذي شاركونا في هذه المناسبة وبخاصة القادمين منهم من بعيد.

بالفرنسية:

أيها الكهنة الناطقون باللغة الفرنسية، أنتم تتمتعون بقرب خاص من القديس جان ماري فياني. آمل أن يتحول هذا القرب الى شراكة روحية. وليلهمكم مثاله لكيما تحمل عطية ذاتكم للرب الثمر الجيد! أجدد تقتي بكم وأشجعكم على التقدم على طريق القداسة. فليحفظكم الرب جميعاً بقلبه المحب!