الكنائس المسيحية في المكسيك تدين تدنيس كاتدرائية العاصمة

الذي تم نهار أحد الفصح

Share this Entry

مدينة المكسيك، الخميس 5 مايو 2011 (ZENIT.org). – أدانت الكنائس المسيحية في المكسيك بشدة، في بادرة لا سابق لها، الأحداث العنيفة التي تمت نهار الأحد 24 أبريل في كاتدرائية العاصمة، عندما دخلت أشخاص “لا تعرف من الاحترام ومن الحرية الدينية شيئًا البتة” الكنيسة ودنسوا المقدس، ورفعوا يافطات معادية للحياة، للكنيسة وللمحتفل الكاردينال نوربرتو كاريرا، وحطموا صورة لسيدة غوادالوبي وتسببوا ببلبلة خلال القداس الاحتفالي الرئيسي في الكاتدرائية.

وقد قدمت الكنائس المعترف  بها في المكسيك جميعها عريضة استنكار بسبب الأحداث المتكررة (بلغ عددها عشرين منذ عام 2006) في الكاتدرائية الأساسية وحدها، والتي لم ينل مرتكبوها أي عقاب بحجة “عدم توفر الأدلة الكافية”.

وصرح البيان في نقطته الأولى بالقول: “نؤمن بأن الحياة الروحية هي تكملة للحياة المادية”. وبما أن من واجب الدولة أن تقدم الرفاهية التامة لمواطنيها، يترتب عليها أن تضمن بشكل خاص “شروط الأمن والاحترام لكل الأشخاص الذين يريدون أن يعترفوا بإيمانهم دون تحرشات خارجية وقوانين تعيق هذا الاعتراف”.

وانطلاقًا من هذا المبدأ اعتبر البيان أنه لا يكفي للدولة أن تقر بحرية المعتقد والعبادة، بل يجب أن تضمن “حرية دينية حقة”، والتي لا تشكل فقط فعل تسامح من قِبل الدولة بل تكون “حقًا إنسانيًا أساسياً”.

وتابع البيان: “يدين الموقعون بشدة الأحداث العنيفة التي تمت في الكاتدرائية الكبرى في مدينة المكسيك”، كما وعبّر الموقعون عن تضامنهم الكامل مع رئيس أساقفة مدينة المكسيك، ورأس الكنيسة المكسيكية الكاردينال نوربرتو ريفيرا كاريرا، الذي كان يحتفل بافخارستيا قيامة الرب في تلك اللحظات.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير