روما، الأربعاء 21 ديسمبر2011(ZENIT.org). – قال الكاردينال ترشيزيو برتوني، أمين سر دولة الفاتيكان، خلال زيارته لمستشفى الطفل يسوع للأطفال، مقدماً التمنيات بعيد ميلاد مجيد: إن مستشفيات الأطفال حيث “من يعاني هم الأطفال” لا يجوز أن تكون أماكن لمحو الأمل بل على العكس يجب أن تقدم الفرصة للإنسان للتعمق “بمعنى الحياة”، التي من الصعب تفهمها “بسياق الحياة اليوميّة”.
ذكّر الكاردينال بالآمال الكبيرة التي وضعها البابا بندكتس السادس عشر بهذا المستشفى الذي هو أشهر مستشفيات الأطفال في روما، موضحًا أن البابا يتابع عن كثب “إنجازاته والتزاماته”.
وكان الحبر الأعظم قد زار شخصياً، في 30 سبتمبر 2005، مستشفى الطفل يسوع واصفاً إياه “بالرائد في العمل التبشيري للمجتمع المسيحي “.
وخلال زيارته هذه لمستشفى الأطفال قال الكاردينال بيرتوني “عيد الميلاد هو عيد الأطفال وحيث يوجد طفل، تهدي السماء كل جمال وخير في العالم”.
بعدها أشار أمين سر دولة الفاتيكان إلى أن الحبر الأعظم برسالته مؤخراً لليوم العالمي للسلام 2012 ذكّر بأن “ليست الإيديولوجيات من سينقذ العالم، إنما الله الحي، الخالق والمحافظ على الحريّات، ولما هو خيّرٌ وصالح”. ونجد الأمل في الربّ، حتى للأطفال المرضى.
وأشاد الكاردينال بمستشفى الطفل يسوع ليس “للعمليات المتقدمة” التي يجريها فقط، بل لروح “الاستقبال” الذي يتحقق بـ “رعاية الأطفال المرضى بمحبة واجتهاد”.
وأضاف الكاردينال بأنه لو بكل طفل موجود في المستشفى “رأينا وجه يسوع”، تصبح كل الأمور “أقل صعوبة”. فرؤية معاناة الأطفال الصغار “تدعونا للنظر في ذاتنا ولإيجاد طريق الأمل التي يبحث قلبنا عنها”.
* * *
نقلته إلى العربية م. ي.