بقلم أنيتا بوردان
روما، الأربعاء 25 يناير 2012 (Zenit.org) – استقبل بندكتس السادس عشر يومَ الجمعة الواقع في 20 يناير في قاعة بولس السادس حوالي 7000 عضوًا من حركة “طريق الموعوظين الجدد” من كافّة أقطار العالم في مناسبة موافقة المجلس الحبري للعلمانيّين على مشروعهم التربويّ للتعليم الدينيّ.
وخلال المراسيم الاحتفاليّة، أُرسِلَ 18 “نشاط إرساليّ” مؤلّف من عائلاتٍ عديدة تنتمي إلى الحركة وذلك ليحملوا الكتاب المقدّس إلى المناطقَ الخالية من المسيحيّين وإلى كلّ شخصٍ لم يسمع بالكتاب المقدّس. وهذا ما وردَ في مقالة “ألفُ عائلةٍ في إرساليّة” وصرّح به كيكو أغويلّو الشريك المؤسّس للحركة.
وقد أصدرَ المجلس الحبري للعلمانيّين بيانًا في 8 يناير يُوافق فيه على الاحتفالات المقرّرة من “مجلس الإدارة للتعليم الديني” لحركة “طريق الموعوظين الجدد”.
كما ذكّر هذا البيان بالقوانين الكنسيّة “لحركة طريق الموعوظين الجدد” التي اعترفت بها الرعيّة عبر بيان أصدرته بتاريخ 11 مايو 2008.
وبعد استشارة مجمع العقيدة والإيمان وافقَ المجلس الحبري للعلمانيّين على إعلان “مجلس الإدارة للتعليم الديني” عبر بيانٍ أصدره بتاريخ 26 ديسمبر 2010.
وأضاف المرسوم أنّه بعد الحصول على موافقة مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار فقد وافق المجلس على “احتفالات مجلس الإدارة التي لم تحدّدها بعد كتب الكنيسة الليتورجيّة.”
فإذن إنّ الأمرَ ليس متعلّقًا بالليتورجيّة الرسميّة للكنيسة بل باحتفالات خاصّة بالمسيرة الدينيّة التي تقدّمها التنشئة المسيحيّة في المشروع التربويّ الخاصّ بحركة “طريق الموعوظين الجدد”.
