ليفربول، إنكلترا، الأربعاء 18 يناير 2012 (ZENIT.org). – عاد وفد الأساقفة الذي قام بالزيارة السنوية إلى الأراضي المقدّسة مستبشرًا خيرًا لكن مشددًا على أن "تأييد الإسرائيليين يجب أن يعني تأييد الفلسطينيين".
نوّه الأساقفة الذين بدأوا ببرنامج الزيارات السنوية إلى الأراضي المقدّسة عام 1998 في بيانهم الختامي بإيمان المسيحيين في المنطقة في ظل "الشعور بعدم الأمان والخوف والإحباط" الذي "يسود حياة الناس في هذه المنطقة".
وأعلن الأساقفة أنّ "لوم الآخر ينطوي على تنصّل من المسؤولية وتخلّف عن القيادة مع العلم أنّ الناس بأمسّ الحاجة للقيادة. سمعنا وتبنّينا القناعة التالية ومفادها أن يؤيّد المرء الإسرائيليين يعني أن يؤيّد الفلسطينيين أي يؤيّد العدالة للجميع وثمرتها الأكيدة السلام الدائم".
أكّد الأساقفة الذين أتوا من إنكلترا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا ودول أخرى على أهمية استئناف الحوار بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وأفادوا أنّ "الوصول إلى اتفاق بالتفاوض أمر ملحّ" معبّرين عن أسفهم لجهة "تعرّض الحوار للتهديد والتقويض بفعل التطرّف وعدم التسامح مع الآخر وهي علامات واضحة المعالم في مواقف وأحكام وأفعال الكثيرين في عالمنا اليوم".
وتابع الأساقفة "إنّه هاجس لدى الطرفين وننادي بالتسامح والقيادة الباسلة القادرة على إظهار الصفح والمغفرة والتواضع من أجل تعزيز التعايش السلمي".
كما لاحظ الأساقفة بارقة أمل وذكّروا أن سينودس الشرق الأوسط رفع من مستوى السياحة والحوار والتعاون بين الأديان ومختلف المشاريع الإنسانية والخيرية.
وأضافوا "نتفاءل أولاً بالشهادة المستمرة للمسيحيين الذين التقيناهم واشتركنا وإيّاهم بالاحتفال بايماننا في غزة ونابلس والقدس والجليل. كما نقرّ بالتقدّم المحرز على صعيد المفاوضات بين إسرائيل والكرسي الرسولي وكلّنا أمل بالوصول إلى تسوية في وقت عاجل".
ختم الأساقفة بيانهم بدعوة القادة السياسيين من الطرفين ومن البلدان التي ينتمون إليها إلى "أن يظهروا الشجاعة والعزم والتصميم والإبداع لكي تتحقق آمال الأكثرية بالتعايش السلمي. ولا بد دائمًا لليهود والمسيحيين والمسلمين أن يتحلّوا بالانفتاح الراسخ تجاه الآخر من خلال التزامهم بطرق عيشهم".

-

البابا يقبل في الشركة الكنسية الأساقفة الموارنة الجدد

بكركي، الثلاثاء 17 يناير 2012 (Zenit.org). – وافق البابا بندكتس السادس عشر على الانتخابات القانونية التي قام بها سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية المارونية في دورته التي عقدت من 5 إلى 11 حزيران 2011، حيث تم انتخاب ثلاثة أساقفة جدد هم المونسنيور ميشال عون، المونسنيور منير خيرالله والخوري الياس سليمان.