بقلم بياتريس طعمة
روما، الثلاثاء 8 مايو 2012 (ZENIT.org) – انتقد رؤساء أساقفة نيجيريا الحكومة واصفينها بالضعيفة إذ أنّها لم تجد التعامل مع خطر الإسلاميّين المتصاعد الذين يشنّون حملةَ إرهابٍ ضدّ المسيحيّين وذلك بحسب البيان الذي ورد زينيت من “عون الكنيسة المتألمة”.
وقد استنكر رئيس مجلس أساقفة نيجيريا الكاثوليك إغناطيوس كايغاما ورئيس أساقفة أوبجا جون أونايكان تصرّف الحكومة إزاءَ هذا الخطر الذي تشكّله الجماعة الإسلاميّة المتطرفة “بوكو حرام”.
وجاءَ حديثهم هذا إثر مقتل 21 شخص وجرح أكثر من 20 في اعتداءات طالت يومَ 29 أبريل خدمات الأحد في حرم جامعةٍ في كانو وفي كنيسة في مايدوجوري تابعة لكنيسة المسيح في نيجيريا.
وتفاقم العنف الحاصل في نيجيريا حيث قتلَ الإسلاميّون مسيحيّين في كنيسة جامعة بايرو وهم يحاولون الهروب ولكنَّ أحدًا لم يتحمّل مسؤوليّة هذه الاعتداءات.
وقد نفذ صبر رؤساء الأساقفة إذ أنّ الحكومة لا تبذل أيّ جهد لمكافحة الجماعات الإرهابيّة كبوكو حرام وغيرها. كما قال رئيس أساقفة كايغاما إنّ أمن الحكومة غير فعّال فالشباب قتلوا في جامعاتهم وهم من كانوا يمثّلون أملَ الوطن.
ويجدرُ الإشارة إلى أنّ جماعة بوكو حرام الإسلاميّة تسبّبت بمقتل 450 شخص عبر أعمال العنف التي قامت بها على مدار السنة كما صرّح الشهر الماضي متحدّثٌ باسم جماعة بوكو حرام أنّ الجماعة الإرهابيّة الإسلاميّة قد أعلنت الحربَ ضدَّ المسيحيّين.