بقلم فابيو كالاغراندي
روما، الاثنين 21 مايو 2012 (ZENIT.org). – وصل “رواق الأمم”، الذي هو البنية الدائمة الفاتيكانية، التي أسسها بندكتس السادس عشر من أجل تعزيز الحوار مع الغير مؤمنين، إلى برشيلونة، في اسبانبا في 17 و18 من مايو، وقد عُقد اجتماع تحت عنوان “الفن، الجمال والتسامي”، يرعاه، كما في الماضي، المجلس الحبري للثقافة.</p>
ترأس الإجتماع، الذي شهد تعاقب المناقشات الثقافية العالية، ومشاركة المثقفين والفنانين الكاتالنية، الكاردينال جانفرانكو رفازي، رئيس الدائرة الفاتيكانيّة مع رئيس أساقفة برشيلونة الكاردينال لويس مارتينز سيستخ.
قدّم الكرادلة اجتماع الرواق الكاتالونية في الأيام الماضية في مؤتمر صحافيّ في الفاتيكان. وشرح الكاردينال رفازي: “لقد اخترنا موضوع الفن، أولا بمثابة تقدير للتقليد الثقافي العريق، والفني والديني لكاتالونيا، أرض الفنان خوان ميرو، الذي بحث عن اللامنظور في المنظور، وسالفاتوري دالي، وبالأخص أنطونيو غاودي، مبدع “التعليم المسيحي في الحجر” الإستثنائي والذي هو كاتدرائية العائلة المقدسة، التي كرسها بندكتس السادس عشر في 7 نوفمبر 2010″.
تضمن برنامج برشيلونة، كما هي العادة في اجتماعات الرواق، لحظات للتعمق العلمي، حيث تناقش علماء، أكاديميون، نقّاد، مؤرخو فن، كما وتضمن عروضًا فنيّة حقيقة مع فنانين من كفاءة مونسيرات كابالي.
استقبل المتحف الوطني للفنون الكتالونيّة، مساء الـ17 من مايو، وفي جامعة برشيلونة والمعهد العالي للدراسات الكتالونية، صباح وبعد ظهر يوم 18 مايو، الثلاثة طاولات مستديرة مخصصة لموضوع “الفن، روح الثقافة، ومسيرة التسامي”، “إيجاد الجمال، وإنقاذ العالم”، “خلق وتجديد: الحواس الروحيّة”. أمّا الحفل الختامي فكان استثنائياً، مساء الـ18 من مايو في الكاتدرائية التي أبدعها أنطونيو غودي رمز العاصمة الكتالونيّة والمقدم باسم “حوارالأصوات: شعر وموسيقى في العائلة المقدسة”.
*** نقلته إلى العربيّة م.ي.