إحتفل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندريّة واورشليم غريغوريوس الثّالث لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك، بحضور عدد هائل من الأصدقاء والمؤمنين الرّوم الملكيّين الكاثوليك، بالقداس الإلهي في مارسيليا في رعيّة القديس نيكولاوس في ميرا حيث قام بسيامة الأرشمندريت إلى أنطوان فرغيت ومنح وسام الصليب المقدس في أورشليم لفريد سالم وميشال رافائيل وذلك بحسب مقالٍ للصحفيّة نيفين توتونجي-الحاج شاهين، وذلك يوم الأحد 2 يونيو 2013.
وشارك في هذا القداس المونسينيور جورج بونتيير، رئيس أساقفة مارسيليا ورئيس المؤتمر الكنسي في فرنسا، والمونسينيور كلود بريسوليت، نائب رئيس أساقفة باريس عن الكنائس الشرقية الكاثوليكيّة في فرنسا ومديره المونسينيور باسكال غولنيش، والمونسينيور أمين شاهين ممثّلًا المونسينيور ناصر الجميّل وهو مطران مارونيّ من أبرشيّة فرنسا والقنصل العام للبنان السيّدة هلا كايروز، وقنصل موناكو جان لويس جوردان، والقنصل الفخري لسوريا السيد سلامة والعديد من أصدقاء من مُنحا وسام الصليب المقدّس.
إنّ فريد سالم وميشال رافائيل هما من لبنان، يتمتّع الأوّل بالنزاهة والإستقامة في عمله كأحد المدراء العامين. تمّ تعيينه مندوبًا لشركة CMA-CGM وهي الشركة العالميّة الثالثة للنقل البحري وهو معروف بجهوده وبمواجهة المخاطر ووصفته زوجته بالزوج والأب المثالي. أمّا الثاني فهو أخصائي بأمراض القلب ويكرّس نفسه لخدمة المرضى ويعمل كأمين صندوق لرابطة أطباء القلب في فرنسا ورابطة القديس نيكولاس في ميرا ووصفته زوجته بأنّه يملك ثقافة ترشد نظرتهم إلى العالم وإختياراتهم.
وحيّى غريغوريوس العمل الذي أنجزه أنطوان في إعادة تشييد رعيتّه، وعلّق في عظته على إنجيل اليوم حيث دعا يسوع الرسل إلى اتّباعه واسترجع ما قاله الطوباوي يوحنا بولس الثاني بأنّ كنيسة القديس نيكولاوس هي الرّمز الحيّ للروم الملكيّين الكاثوليك في فرنسا وللكنيسة.
وختم البطريرك داعيًا إلى الصلاة من دون كلل لإرساء السلام في سوريا وهذا السلام يعدّ مفتاحًا إلى العيش معًا والمباشرة بالحوار بين المسيحيّين والإسلام بغية تحقيق النجاح. وتلى هذا القداس غداءٌ وديٌّ بين البطريرك وأصدقاء الأبرشيّة. ومساءً، إجتمع السيد والسيدة فريد سالم بعائلة وأصدقاء السيد والسيدة جاك سعاده إكرامًا لغريغوريوس الثالث.