من بين سلسلة اللقاءات التي حصلت عشيّة عيد العنصرة يوم 18 مايو، نذكر لقاءً مع المسؤولة عن جمعية سان إيديجيو في فرنسا فاليري رينييه الذي طبع اللقاءات الأخرى وكان له أثرًا كبيرًا.

فاليري رينييه هي مسؤولة في مجالي الطب والصحة. لقاؤها مع الفقراء جعلها تكتشف أبعادًا جديدة للرسالة. لقد أيقنت أنّ الفقراء موجودون على قرب منها هي من كانت تبحث عنهم في أمكنة بعيدة.

إنّ ذلك اكتشفته كلّه بعد أن قررت عيش الإنجيل فتعلّمت كيف تعيش الحب من أجل الآخرين وبالأخص الفقراء منهم.

وختمت شهادتها قائلة: "نعم، يمكن للعالم أن يتغيّر! هلمّوا نكتشف معجزات الإنجيل في كلّ يوم من حياتنا!"

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس: الغذاء الذي نهدره هو كما لو سرقناه من مائدة الفقير والجائع!

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: أودُّ اليوم أن أتوقف حول مسألة البيئة، احتفالاً باليوم العالمي للبيئة. عندما نتحدث عن البيئة وعن الخلق يعود بي فكري لأولى صفحات الكتاب المقدس، إلى سفر التكوين الذي يؤكّد أن الله جعل الرجل والمرأة على الأرض ليفلحاها ويحرساها (راجع تك 2، 15) وأتسأل: ما معنى أن نفلح الأرض ونحرسها؟ هل نحرس الخليقة حقًا؟ أم نستغلّها ونهملها؟