البابا فرنسيس يبارك الأطفال المرضى الآتين من لورد

خلال لقاءٍ معهم في الفاتيكان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

قامت مجموعة أطفال من قسم الأورام في مستشفى ” أغوستينو جيميلي” في روما بزيارة البابا فرنسيس، يوم السبت الواقع فيه 1 يونيو في تمام الساعة السادسة مساءً، في كابيلا دار القديسة مارتا حيث يعيش.

ويشير بيان صادر عن الكرسي الرسولي إلى أنّ أولئك الأطفال الـ22 ذو الحالات المرضيّة الصعبة كانوا بصحبة 70 شخصًا تقريبًا، من أهاليهم وممثلي الموظفين في جيميلي، ومتطوّعين من أونيتالسي، وراهبات وكهنة يتبعونهم ويصطحبونهم للحجّ في لورد ولوريت. ومن بين الأطفال، هناك ثلاث شقيقات، جميعهنّ مريضات مع أهلهنّ.

وفي مناسبة الحجّ في لورد، أرسل أطفال المجموعة إلى البابا رسوماتهم عن مغارة لورد، مع رسالة عرضوا فيها عليه المجيء للصلاة معهم. وإنّ الرسم الذي اعتُبر الأجمل هو الرسم الذي رسمه طفلٌ كفيفٌ في برايل.

ويشرح المصدر عينه أنّ اللقاء استمرّ حوالي نصف ساعة، وكان هناك جوًّا من صلاةٍ وإحساسٍ كبيرٍ، ومن فرحٍ أيضًا كما هو الحال دائمًا عندما يكون الأطفال هم القادة.

هذا وأعلن الكرسي الرسولي أنّه بعد رسم إشارة الصليب، سمعوا رسالة عن السلام أرسلها البابا وبعد ذلك تلوا صلاة الأبانا. ومن ثمّ، وجّهت فتاةٌ صغيرةٌ إلى البابا فرنسيس بعض كلمات التحية طالبةً إيّاه الصلاة من أجل جميع الأطفال المرضى في العالم ومنح أهاليهم بركته. وأخيرًا، رنّم الجميع ترنيمة “Ave Maria”.

ووجّه البابا بعض الكلمات إلى الأطفال والأشخاص الحاضرين، على شكل حوارٍ مع الأصغر سنًّا، مستمعًا إلى أسئلتهم ومستلمًا هدايا صغيرة. ودعاهم إلى الإحساس دائمًا “حضور” يسوع بقربهم، قائلًا “لأنّ يسوع يحبّكم للغاية”.  

وشرح البيان أنّه بعد تلاوة “Ave Maria” معًا، أعطى البابا بركته التي شبهها “بالله الذي يضمّكم بين يديه”. وفي النهاية، حيّى البابا جميع الحاضرين وكلّ طفلٍ مع أهله.

وتحدّثت الفتاة الصغيرة التي تُدعى ميشيل نونيس باسم الأطفال قائلة: “عزيزي البابا فرنسيس، إنّي حقًّا سعيدة بأنّني هنا معك، ومع الأصدقاء من جيميلي، والأطباء، والمتطوعين، ومع الكهنة الذين يصطحبوننا إلى لورد مع من أتوا من جمعيّة أونيتالسي. وإنّه لأمرٌ جميلٌ أن نراك بالفعل وليس كعلى التلفاز! في لورد، صلينا من أجلك، ورسمنا لك مغارة السيدة العذراء مريم ونقدمها لك كهدية. ونعدك بألّا نتوقّف عن الصلاة من أجل جميع الأطفال المرضى من جيميلي وفي العالم. فبارك جميع الأمّهات والأباء لتظهر دائمًا على وجوههم إبتسامة جميلة كإبتسامتك”.

***

نقلته الى العربية ميريام سركيس- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Hélène Ginabat

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير