أم تعيد الى هولاند الميدالية الذهبية للأسرة

رسالة توضح فيها الأسباب

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

استهلت السيدة جان –إيف رويك، وهي مواطنة فرنسية رسالتها الى الرئيس هولاند بالحديث عن القانون الذي شرع زواج المثليين وتبنيهم للأولاد، وقالت أن هذا الإصلاح هو تغيير جذري لنواة الزواج والعائلة. بدأت السيدة تروي بأنه في شهر يونيو من العام 1993 تسلمت الميدالية الذهبية للعائلة الفرنسية، وكانت حينها أمًّا ل10 أولاد وبعد سنوات قليلة رزقت بالولد ال11.

شددت السيدة على أنها لم تتقدم بأي طلب لنيل الميدالية ففي يوم عيد الأمهات في 6 يونيو 1993 وبعد القداس توجهت وزوجها الى بلدية جويدل لاستلام الميدالية، أما عن السبب فقالت: “إن هذه الميدالية هي وسام شرف مخصص للأشخاص الذين يربون عدة أطفال بكرامة، فتعطى لهم لتكيم جدارتهم وإظهار احترام الأمة لهم” (وذلك بحسب قانون العمل الاجتماعي والعائلات).

شددت السيدة على أن الدولة كانت تبرهن عن احترامها للعائلة التي تنجب أولادًا، ثمرة حب بين رجل وامرأة، وتربيهم ليبنوا المستقبل. وتابعت قائلة أنها وزوجها ربيا هذه العائلة ببساطة وجهد كبير وأولادها اليوم يعملون من أجل خير الأمة. أرادت السيدة بذلك أن تظهر للرئيس التناقض الموجود ما بين العائلة التي كانت تبنى من قبل والعائلة التي ستبنى في ظل القانون الذي يشرع زواج المثليين ويعطيهم الحق بتبني الأولاد وتساءلت: ” هل ستعطى لهم ميداليات وأوسمة شرف إن تبنوا عددًا كبيرًا من الأولاد وربوه؟”

كذلك تابعت بأن هذا النهج الجديد التي تسير عليه الدولة لن يؤول الى بنائها بل هو يحطم الأسرة التقليدية. ولهذا السبب، أرادت السيدة رويك أن تعيد الميدالية الذهبية التي حصلت عليها في عهد الرئيس ميتران فبنظرها هذا التعريف الذي كان يميز العائلة التقليدية قد اختفى مع القانون الجديد، وأكدت بأن عددًا كبيرًا من الأمهات يوافقها الرأي وسيعيد الميداليات التي حصل عليها أيضًا. هذا وختمت بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتشرح أنها لا تستطيع الاحتفاظ بشيء قد فرغ من قيمته.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير