العذراء تدعونا إلى الندامة والتوبة والإعتراف

– “أنا سيدة الوردية… داوموا على صلاة المسبحة كل يوم… على الناس أن يتوبوا، ويصطلحوا، ويسألوا الصفح عن خطاياهم… وليكفًوا عن إغاظة سيدنا يسوع المسيح بخطاياهم ” ( السيدة العذراء 13 أكتوبر 1913 في فاطمة ).
– “من اعترف بمعاصيه وأقلع عنها يُرحم” ( الأمثال 28 : 13 ).

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

– “أنا سيدة الوردية… داوموا على صلاة المسبحة كل يوم… على الناس أن يتوبوا، ويصطلحوا، ويسألوا الصفح عن خطاياهم… وليكفًوا عن إغاظة سيدنا يسوع المسيح بخطاياهم ” ( السيدة العذراء 13 أكتوبر 1913  في فاطمة ).

– “من اعترف بمعاصيه وأقلع عنها يُرحم” ( الأمثال 28 : 13 ).

لكي تكون صلاتنا مقبولة يجب أن نندم على خطايانا التي ارتكبناها ندامة حقيقية، وأن نقصد عدم الرجوع إليها بعزم وبقوة.

الندامة تتعلق بالماضي، والقصد الثابت يشمل المستقبل.

فإن لم يقصد الخاطىء عدم الرجوع إلى الخطيئة، فلا تكون ندامته حقيقية، وبالتالي لا تغفر خطاياه.

على الخاطىء إذاً أن يكون مصمماً على:

1- تجنب الخطايا.

1 – الهرب من الظروف التي تؤدي مباشرة إلى الخطيئة وارتكابها.

3 – إستعمال الوسائط اللازمة لتقوية إرادته  ( الصلاة، التقشف، القيام بأعمال الرحمة… ) .

4 – التعويض عن الأضرار التي سببها.

إن الخوف من إرتكاب خطايا جديدة  لا يمنع من التسلح بالقصد الثبات. إذ لا يستطيع أحد التأكد من عدم سقوطه في الخطيئة من جديد، بالقول، أو الفعل، أو الإهمال، عن معرفة او بدون معرفة، عن قصد أو بدون قصد…

إن ما يريده الله منا، هو أن نبذل ما بوسعنا كي لا نعود إلى الخطيئة.

لأن يسوع قال: ” لم أتِ لأدعو الصديقين إلى التوبة بل الخطأة” ( متى 9 : 13 ).

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

المطران كريكور أغسطينوس كوسا

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير