أولاً: في قانون الإنتخابات، أسف الآباء لعدم التوصّل إلى إيجاد قانون انتخاب عادل وأسفوا أيضًا لتمديد للمجلس النيابي لفترة طويلة أي ما يقارب نصف عهد المجلس لسنة ونصف، ولديهم اليقين أن المجلس الدستوري سيتعاطى مع المسألة بشكل علميّ بحت. ثمّ دعوا إلى الإسراع في تشكيل الحكومة.
ثانياً: دعا المجتمعون إلى إطلاق المخطوفين في سوريا وخاصة المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، شاجبين أعمال العنف التي تحصل على الأراضي السورية ورافعين الصلاة ليلهم الله الخاطفين ليفرجوا عن الأسقفين وجميع المخطوفين وتمنوا النجاخ لمؤتمر جنيف2.
ثالثاً: أما عن الأوضاع المعيشية في البلاد فقد رأى المجتمعون أنها باتت تثقل بظلّها على المواطن يوماً بعد يوم، فطلبوا من الدولة التعاطي مع هذا الملفّ بشكل يدعم بعض السلع الضرورية كالمازوت والأدوية والرغيف وما إليها.
رابعاً: إستنكر المجتمعون التعدّيات الأمنية التي تحصل هنا وهناك في البلاد، وقد طالت المؤسسة العسكرية والأمنية وأيضًا مشايخ في صيدا والبقاع وطرابلس ومواطنين. ودعوا الجيش إلى الإمساك بزمام الأمور والدولة إلى تأمين الغطاء السياسي له.
خامساً: بالنسبة لملفّ النازحين السوريين، رأى المجتمعون أن عدد النازحين واستقبالهم يتمّ بفوضى عارمة من جهة المراجع الرسمية وحتى من جهة النازحين أنفسهم. إن هذا الملف بحاجة إلى ضوابط سريعة لئلاّ تتفاقم الأوضاع بطريقة سلبية وتتكرّر الأحداث التي شهدناها والسرقة والتعديات التي تنمّ عن عوز من جهة وعن فوضى من جهة أخرى. ويتمّ هذا مثلاً بإجراء مسح لوجود النازحين ثم التنسيق بين المنظمات المساعدة ككاريتاس وسواها ودعوة الناس إلى التضامن مع هذه القضية.
سادساً: دعا المجتعون الفرقاء اللبنانين إلى عدم التورّط في الحرب الدائرة في سوريا لئلا تمتد ذيولها إلى لبنان فقد يفلت زمام الأمور من أيدي اللبنانيين وتصبح الحرب أمراً محتّماً وتقع الكارثة. وأبدوا أملاً بأن يتسلّم الجيش مقاليد الأمور ابتداءً من طرابلس
سابعًا: استقبل الآباء خلال اجتماعهم وفدًا من المجلس الأعلى للروم الكاثوليك ضم نائب رئيس المجلس السيد روجيه نسناس، والأمين العام للمجلس السيد بسام الفرن، ورؤساء اللجان السادة كميل منسى، إيلي أبو حلا، وليد مزهر، مرشد الحاج شاهين، ألكسندر سالم، وعرضوا مشاريع المجلس الإنمائية وبعض المسائل المتعلّقة بحقوق الطائفة في الوظائف ومساعدات للطلاب. ورأوا إيجابية كبيرة في التفاعل الديني والمدني في كافة القطاعات.