بدأت الكنيسة الكاثوليكيّة في كرناتكا بطرح الأسئلة حول اغتيال الأب توماس الذي مرّ على وقوعه قرابة الشهرين وحول بطء الشرطة في سير التحقيقات فهي لم توقف بعد أيّ مشتبه ولم تصرّح بأيّة نظريّة حول الاغتيال. كما وبدأ الفاتيكان بالضغط على سلطات الدولة للمضي بالتحقيق.
وقد صرّحت شرطة بانغالور لصحيفة إكسبرس نيوز سيرفس l’Express News Service في الأوّل من يونيو أنّها كانت تقود تحقيقات لم توصلها إلى أيّ مكان وأعلنت أنّها لم يعد بمقدورها حلّ هذه القضيّة.
وشرحَ أحد المحقّقين أنّهم متأكّدين أنّ الجريمة قد خُطّط لها عن سابق تصوّر وتصميم وأنّ الشرطة قد حقّقت مع أكثر من 80 شخص ولكن من دون أيّ جدوى وأنّها درست كافّة النظريّات إلّا إنّها لم تتوصّل إلى وقائع تساعدها في حلّ القضيّة.
أمّا الأب روني برابو المتحدّث باسم رئاسة أساقفة بانغالور فقد عبّر عن خيبة أمله وغضب المسيحيّين من موقف الشرطة التي رفضت أن تتابع التحقيقات.
ويُذكر أنّ الأب توماس قد وُجد مقتولًا يوم 31 مارس الماضي وغارقًا في الدم وكان من الصّعب التعرّف على ملامح وجهه. والمعروف أنّ الأب توماس “هو رجل سلام وكرم”.
وقد نُظّمَ لقاء صلاة يوم 23 أبريل في كاثدرائيّة القدّيس فرانسوا سافريوس كي ترى الشرطة إصرار المسيحيّين كما صلّوا كي تقوم الشرطة بعملها.
ودعا رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك المؤمنين في اللقاء ألّا يكفّوا في النضال من أجل العدالة.