حامل وهنالك مشكلة- اختاري الحياة

طبيعة الإنسان أن ينجذب إلى الجنس الأخر ويعبر عن ذلك بالحبّ والعلاقة الجسدية والإتحاد الزوجي، ومن نتائج العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة هنالك احتمال حمل بطفل جديد.

Share this Entry

الكثير من الناس يفكرون بأن وجود طفل جديد في حياتهم خصوصاً إذا كانوا غير متزوجين هو كارثة لا يمكن الخروج منها، إلا بقتل الطفل بالإجهاض! هذا غير صحيح، لان الإجهاض سوف يدمر حياة الأم والطفل معاً، لكن عدم التفكير بعمق ومحاولة اكتشاف المسار الجديد الذي وضع أماهم، يجعل الذين حصلوا على إجهاض يندمون على هذا الخيار.

مثلما إنتقلت إلينا الحياة من أب وأم، دعوة كل إنسان أن ينقل هو وهي الحياة أيضاً وينشئا مع بعضهم البعض أهم خلية في الكون هي الأسرة، التي أسسها الله.

لكن البعض يقولون: هذا ليس الوقت الصحيح ولسنا جاهزين أن ننشئ أسرة! أريد أن أكمل دراستي ومستقبلي ومهنتي وطموحي! هذا صحيح وهو حقّ، لكن هل نفكر بان الإجهاض يؤذي النساء روحياً ونفسياً وجسدياً وعقلياً ويسبب مشاكل كثيرة للأم والأب والأسرة والمجتمع،؟ مثل: فترات من البكاء• احتقان• شعور بالذنب• عدم القدرة على الغفران للنفسكِ• حزن شديد/ كآبة• عضب / غيظ• مشاكل جنسية أو إتصال جنسي محرّم• فوضى بالأكل • إساءة استعمال الكحول والمخدارت • إلحاح على الإنتحار• قلق واعتداءات ذعر • إنزعاج من الأطفال والنساء الحوامل…

هل يُفكر الأم والأب معاً بمستقبل وحقّ الطفل المشرف على الولادة بالحياة والمحبّة؟

هل يفكر والدي الأم أي الجدّ والجدّة بان أبنتهم سوف تتعرض لاعتداء طبّي سوف يؤذيها ويعرض حياتها للخطر والنزيف واحتمال العقم ومرض سرطان الثدي وللعار؟ هل يفكرون بأن أصبح لهم حفيد جديد تكون في رحم أبنتهم وهو الذي سوف يعطيهم بهجة وفرحة تجدد الحياة؟

الإجهاض في حالة الاغتصاب والسفح ألقربي 

الإجهاض لا يحل جريمة الاغتصاب، ولا يجعل المرأة تنسى الجريمة وتشفى منها بل العكس، وليس هنالك إي دراسة عالمية أو محلية تبرهن بأن الإجهاض هو الحلّ لمشكلة الاغتصاب، والاغتصاب هو حالة نادرة لا يجب استعماله كوسيلة لتشريع الإجهاض للجميع، وحسب الدراسات في الولايات المتحدة لا يحصل حمل إلا 1 بالألف من عدد الاغتصاب. 

هل تفكر الأم بان السماح للمجهض (الطبيب) أن تعرض له جسدها عارية والسمح له بالاعتداء على رحمها بفتح المهبل وعنق الرحم بالقوت، بأنه مثل الاغتصاب؟ لان الصلة بين الاغتصاب والإجهاض هي القوت والعنف، بالاغتصاب الرجل يحصل على علاقة جنسية بالقوت والعنف، وبالإجهاض المجهض يفتح رحم الأم بالقوت والعنف يمزق أحشاء الأم ليقتل الطفل المشرف على الولادة.

هل يفكر الصديق بأنه إذا ساعد الأم الحامل أن تقتل طفلها المشرف على الولادة، سوف يكون شريك في جرح صديقة وتدمير حياة طفل بريء؟

المطلوب من الأم والأب والجدّ والجدةّ الصديق والصديقة القريب والبعيد أن يفكروا بعمق عن خطورة الوقوع في مستنقع الإجهاض الدموي والقذر، وأن يساعدوا الأم والأب أن يختاروا الحياة الزواج والأسرة الخدمة والمحبّة للأم والطفل معاً

Share this Entry

شربل الشعار

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير