أوروبا: دعوة الى الحوار الاجتماعي لحل الأزمة

لجنة المجالس الأسقفية في أوروبا

Share this Entry

لا تزال الفجوة بين ممثلي الشعب، والسكان الذين يشعرون بأنهم غير ممثلين موجودة في أوروبا، وهذا يدل على أن “الحوار الاجتماعي” ضروري للغاية وبهذا تشكل “تحديات جديدة للكنيسة” وذلك بحسب المتحدث والمسؤول الإعلامي للجنة المجالس الاسقفية في أوروبا التي اجتمعت من 12 الى 15 يونيو في رومانيا.

شدد المجتمعون على “تكاثر الحقوق على القارة” التي هي “ثمار مجتمع تسود فيه الفردية وكل ما هو ممكن يجب تحصيله من خلال القانون.” بالإضافة الى ذلك، عدد من المواضيع كنظرية المساواة بين الجنسين، والموت الرحيم، ولغة ثقافة الموت…التي ليست سوى محاولة من الإنسان ليحل مكان الله فيكون سيد الحياة.

كما عالج المشاركون عدة مسائل أخرى ومنها حملة مجلس أساقفة إنجلترا في معارضة الزواج المثلي.أما وفي إجابة منهم عن التحديات التي تواجه العمل التبشيري في أوروبا فشددوا على أن اليوم وأكثر من أي وقت مضى تظهر رسالة الرجاء نبوية وحالية في أوروبا التي كانت تمر بوضع فقدان رجاء.

إن التحدي الأساسي هو أن نفهم كيف يمكن أن تكون الكنيسة الكاثوليكية الى جانب الأوروبي اليوم، وكيف يمكنها مساعدته ليدمج رسالة الإنجيل في تجربته اليومية، وكيف يمكنها أن تقدم له عبر كلمات جديدة شخص يسوع والقيم الموجودة في إنجيله. 

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير