عمل الله في قلب المعمدين
أربعة مراسيم تعترف باستشهاد 96 اسبانيّ- رجال ونساء مكرسين، كهنة وعلمانيين- قتلوا بسبب الكره للإيمان، بين عام 1936 وعام 1939، أثناء الإضطهاد ضد الكاثوليك الذي فتح العنان للحرب الأهليّة الإسبانيّة.
ان الإعتراف بشهادتهم يفتح الأبواب لجعلهم طوباويّين، دون أن يقوموا بأعاجيب إضافيّة. أليس بحدّ ذاته أعجوبة – بهبة من الله استثنائيّة- أن يكونوا أوفياء لحبّ المسيح، أمام الموت، بدلا من النفاذ بحياتهم؟
تعترف هذه المراسيم الأربعة بعيشهم الفضائل الإنسانيّة والمسيحيّة بشكل “بطوليّ”، وبمساعدة الروح القدس! يتعلّق الموضوع بأسقف برتغاليّ مات سنة 1962، وكاهن إيطاليّ من القرن التاسع عشر، وراهبة إيطاليّة من القرن الثامن عشر، ومن راهبة كرمليّة اسبانيّة من القرن التاسع عشر. وحتى يتابع بقضيّة تطويبهم، يجب التأكد من “أعجوبة” تمّت بشفاعتهم.
بكل حال – الشهادة أو الفضائل البطوليّة- ان هذه المراسيم تؤكد على عمل وقوة الله في الضعف الإنساني. ولكن الإحتفال هو بحب وهبة الله في قلب المعمدين في أوضاع عاديّة وغير عاديّة.
المراسيم الـ8 الجدد
أربعة مراسيم تعترف بالشهادة المقدمة بسبب حب المسيح ضد كره الإيمان:
– دون ماورو، راهب بندكتيّ اسبانيّ (في قرن: أبيل أنجيل بالازويلوس ماروري) ورفاقه الـ 17 البندكتيين، قتلوا بسبب كره الإيمان سنة 1936.
– الأخ خوان دي جيزو فيلاريغوت فيرير ورفاقه الـ3، رهبان كرمليين، وبول سيغيالا سولي، كاهن رعويّ، قتل بسبب كره الإيمان سنة 1936.
– كريسانتو، أكويلينو، شيبريانو، جوزي ورفاقه الـ63 مريميين من المدارس (اخوة مريم الصغار)، وعلمانيين اسبان، قتلوا بسبب الكره للإيمان بين سنة 1936 وسنة 1939.
– الأخت أوريليا و3 من أخواتها من الرهبنة الإسبانيّة خدّام مريم شفيعة المرضى، قتلوا عام 1936.
مراسيم أربعة للإعتراف بـ”الفضائل البطوليّة”:
– المونسينيور جوا دي أوليفيرا ماتوس فيرييرا (1962-1879)، أسقف برتغالي من غواردا مؤسس جمعيّة “اتحاد خدام يسوع”
– نيكولا ماتسا (1865-1790) كاهن إيطاليّ، مؤسس معاهد تعليميّة
– الأم مريّا شيليستي (1755-1696) راهبة إيطاليّة مؤسسة راهبات الفادي
– الأم تيريزا دو سان خوسي (1898-1826) كرمليّة اسبانيّة مؤسسة الراهبات الكرمليات للقديسة تيريزا للقديس يوسف.
***
نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب – وكالة زينيت العالميّة.