سوريا: دمار، خراب، تشرّد… وإنما يبقى الرجاء!

كاهن يصف حال لدمار في حمص بهدف ان يلقى المساعدة والرجاء

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وصف كاهن قاطن في حمص في سوريا الحالة السوداء التي وصلت اليها البلاد في ظلّ الدمار القائم. وأخبر أنّه في نضال مستمرّ لتأمين المأكل والمأوى والدواء لأكثر من ثلاثين ألف شخص هاربين من العنف القائم تحت القذائف.

وأشار الكاهن، الذي لا يمكن ذكر اسمه لأسباب أمنية أنه تتمّ مساعدة هؤلاء الأشخاص ومعالجتهم في مركز تموّله الجمعية الخيرية الكاثوليكية لعون الكنيسة المتألمة. وذكر أنّ الوضع في حمص والقرى المجاورة هو مأساوي فالبيوت إما مهجورة أو محطّمة وعدد الأشخاص الذين يفتقرون الى الأكل والشرب والمسكن هو على ازدياد مستمرّ.

وإنما والجدير بالذكر أنّ هؤلاء الأشخاص الذين يعانون كلّ هذه المصائب، لا يزالون، وبحسب الكاهن الذي يفيد بهذه المعلومات، يتمسّكون بإيمان قويّ ولا تزال الكنائس تقرع أجراسها للصلاة ويأتي وفود كبيرة للمشاركة في الذبيحة الإلهية.

وقد اقتبس الكاهن كلام البابا فرنسيس بشأن هذا الموضوع الذي قال مرّة: “لا يمكن لأحد أن ينتزع منّا الرجاء والفرح”.

ولم ينسَ الكاهن في نهاية تقريره أن يسأل الجميع الصلاة من أجل المواطنين الذي يعانون العذاب في سوريا وشكر كلّ ما يساهم في الدعم والمساعدة والصلاة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير