إنه خبر لم يتمّ الإعلان عنه رسميًا بعد وإنما حقيقي. عادة ما لا أقوم بنقل معلومات غير رسمية وإنما هذا الخبر هو مأخوذ على محمل الجد وقامت مصادر عديدة بتأكيده لذا أخذت المبادرة بنقله اليكم.
إنّ اللجنة الطبية لمجمع دعاوى القديسين أكّدت أنّ أعجوبة شفاء امرأة بشفاعة الطوباوي يوحنا بولس الثاني في أبريل الماضي هي “غير مفسَّرة”.
إنّ هذا الحدث سيفتح الأبواب أمام دعوى تقديس البابا يوحنا بولس الثاني… إذا ما وافق كرادلة ومطارنة المجمع على ذلك.
وكما يفرض القانون الكنسي، لا بدّ من حصول أعجوبة واحدة بعد التطويب حتى تبدأ دعوى التقديس. وقد باشر بذلك المونسنيور سلافومير أودر في يناير الماضي.
أما من جهتها، نقلت النشرة اليومية الإيطالية La Republica الخبر مساء الثلاثاء على موقعها الإلكتروني مشيرة الى أنّ لجنة الأطباء السبعة قد عاينت الوضع ومن بينهم الطبيب باتريزيو بوليسكا، الطبيب الإختصاصي بأمراض القلب الذي عاين يوحنا بولس الثاني ثمّ بندكتس السادس عشر فالبابا فرنسيس.
متى؟ في 20 أكتوبر 2013، يوم أحد الرسالات أم 13 أكتوبر، ذكرى فاطيما؟ أم هل سيكون على ذكرى انتخابه أم على ذكرى افتتاح المجمع واختتام سنة الإيمان؟
حتى لو وافق اللاهوتيون والكرادلة، وحده البابا فرنسيس سيقرر دعوى التقديس ويكشف عن تاريخها. وهو من سيعلن ذلك: قبل الأيام العالمية للشباب أو في أثنائها في ريو؟
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.