أصدر المجمع الروماني مرسومًا يقضي فيه أنّ اسم القديس يوسف سيُذكَر من الآن فصاعدًا في القانون الكنسي للقداس وكان قد تمّ التداول فيه في 1 مايو 2013، باعتبار القديس يوسف شفيع العمّال وتمّ نشره من قِبل الكرسي الرسولي في 19 يونيو.
وقد أتى في المرسوم الصادر عن المجمع “بأن يُضاف اسم القديس يوسف، خطّيب مريم العذراء، الى الصلوات الإفخارستية الثانية والثالثة والرابعة من الطبعة النموذجية الثالثة من كتاب القداس بعد اسم الطوباوية مريم العذراء الدائمة البتولية”.
إنّ القديس يوسف قد اضطلع بدور بالغ الأهمية في حياة القديسة مريم ويسوع، فكان مثال الأبوّة الصالحة وشفيع العائلة المقدسة. قبِل بتواضع تام أن يتخلّى عن أحلامه الخاصة ليضمّها الى حلم الربّ العظيم فيحوّله ليحقّق من خلاله سرّ الخلاص.
لم يتوانَ يومًا القديس يوسف عن الاعتناء بأمّ الله بحبّ فائق التصوّر فكرّس نفسه بفرح عظيم ليربي يسوع المسيح. من هنا، أصبح حافظ وحارس الكنوز الأغلى لدى الله الآب ودعم الجسد السري أي الكنيسة الذي لم يتوقّف شعب الله يومًا من عبادته.