حلب: صلاة لأجل عودة صاحبي السيادة وجميع المخطوفين

إذ مرّ شهران على اختطاف صاحبي السيادة والنيافة المطران بولس متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، والمطران يوحنا متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، أقيمت، يوم السبت الواقع في 22/6/2013 في كاتدرائية النبي الياس للروم الأرثوذكس بحلب، صلاة ابتهالية مشتركة لعودتهما، مع الكاهنين وسائر المخطوفين، تحت شعار “اسكبوا أمامه قلوبكم … إن الله معتصم لنا” (مزمور 62، 9).

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

شارك في الصلاة أصحاب السيادة رؤساء الطوائف المسيحية في حلب مع جمع غفير من الإكليروس والرهبان والراهبات والمؤمنين، وبخاصة الشباب، كما ومن الأخوة المسلمين، رافعين صلواتهم وأدعيتهم، ومعبرين عن المكانة والدور الهامين لصاحبي السيادة والنيافة المطرانين بولس ويوحنا في خدمة الكنيسة والإنسان والمجتمع، وعن قيم التضامن والتعاضد والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.

تخلل الصلاة عرض فيديو يتضمن مقاطع من عظات وتراتيل بصوت صاحبي السيادة والنيافة. خُتمت الصلاة بكلمة ابتهالية للمطران بطرس مراياتي متربوليت حلب للأرمن الكاثوليك ثم كلمة للأرشمندريت موسى الخصي وكيل صاحب السيادة المطران بولس، شكر فيها الجميع على مشاركتهم في هذا “اليوم الأنطاكي”، الذي ترفع فيه أنطاكيا الصلاة والتضرع مع صاحبي الغبطة والقداسة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والبطريرك مار أغناطيوس زكا الأول بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، لأجل عودة صاحبي السيادة والنيافة وسائر المخطوفين، كما وشدد على أهمية الإيمان والمواظبة على الصلاة والطلبة بنفس واحدة بالروح الواحد.

ثم تلا البيان المشترك لصاحبي الغبطة والقداسة. بعد الصلاة اشترك الجميع في مسيرة سلامية بالشموع حول الكنيسة، ثم في وقفة تضامنية بالشموع في باحة الكنيسة، رتلوا خلالها ترتيلة “إني أنا عبدك”، متضرعين لوالدة الإله أن تحمي وتعيد صاحبي السيادة والنيافة، والكاهنين وجميع المخطوفين، إلى كنيستهم ورعيتهم، سالمين مكرمين. تلا ذلك ترانيم للشبيبة عبروا فيها عن محبتهم لأبويهم وراعييهم، وثقتهم وإيمانهم بعودتهما مع سائر المخطوفين. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير