عاينوا وجه اللاجئين الذي يشبه وجه المسيح

وكالة زينيت تصلّي على نية حمص

Share this Entry

انعكس وجه اللاجئين على واجهة كنيسة يسوع، الكنيسة الأولى لليسوعيين المؤسسة على اسم يسوع وحيث يدعو القديس إغناطيوس دي لويولا الى ضرورة التحلّي بحسن الضيافة التي تضمن العيش الكريم.

من هنا، قام القسم المعني باللاجئين لدى الرهبنة اليسوعية باقتراح عرض يصفون فيه وجوه اللاجئين في الكونغو وسوريا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين يوم 20 يونيو 2013. وقد احتفل الكاردينال أنطونيو فوليو بالقداس الإلهي مركّزًا في عظته على أهميّة احترام اللاجىء ومحاولة معاينة وجه المسيح من خلال وجهه مفسّرًا أنّ هذه الظاهرة التي نعيشها تشكّل نزوحًا كبيرًا في المجتمع.

دعا ممثّل البابا الى أن يكون اللاجئون محطّ انتباه الجميع والى ضرورة الاعتناء بهم. شدّد على مسؤولية المسيحي بأن يكون قريبًا من كلّ من هم مهددون بالهروب من بلادهم وإظهار “وجه الله” أمامهم.

من جهة أخرى، صرّح الأب زياد هلال الى وكالة زينيت أنّ 75 مسيحيًا هم محجوزون في حمص حيث هم عاجزون عن التخلّص من الوضع الخطر الذي يحيط بهم. تحدّث الأب هلال بأنّ الحالة “صعبة جدًا” وأنّ أسوأ الضربات تصيب المدينة القديمة حيث إنّ 25 في المئة منها هو محطّم: كنائس ومجامع ومساكن. إنّ خدمة اليسوعيين هناك تقضي بإطعام 600 عائلة بعد أن كانوا 200 إذ إنّ عدد اللاجئين هو على ازدياد كبير ما دامت “الحرب مستمرّة”.

كذلك، يتكفّل المركز الخاص باليسوعيين في حمص بتعليم الأطفال على المصالحة والمسامحة في حين يبقى الأمر صعبًا أمام الراشدين. يقدّم هذا المركز الدعم النفسي والاجتماعي لمئة ولد من أجل تقديم الطعام والأدوية وتعليمهم على مبدأ المصالحة. وذكر الأب زياد ما قاله البابا فرنسيس للشباب يومًا: “لا تدعوا أحدًا يسرق منكم رجاءكم” وطبّق هذا القول على الوضع في حمص بخدمة المسيحيين والمسلمين معًا.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير