في مقتل الأب فرنسوا مراد الفرنسيسكاني

حرن، صرخة، صلاة ورجاء

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أصدرت المؤسسة غير الحكومية التي لا تبغي الربح التابعة لحراسة الأراضي المقدسة الفرنسيسكانية “آتس برو ترَا سانتا” بيانًا صحفيًا اليوم تحدث عن مقتل الأب فرنسوا مراد، الذي سبب صدمة في القدس تشبه “زاعقة في سماء صافية”.

وقد قُتل الأب فرنسوا مراد في الغسانية في سوريا أمس الاثنين، في دير فرنسيسكاني كان قد التجأ إليه منذ بعض الوقت.

وتواردت أخبار مختلفة حول حيثيات موته، فقد تحدث البعض عن رصاصة طائشة. إلا أن تلك القراءة لا تحظى بقبول كبير، لأن الدير الذي وُجد فيها الأب القتيل كان منهوبًا أيضًا من قبل الثوار. فالبيان يؤكد أنه لم يعد هناك “شيء في الدير”.

وشدد بيان المؤسسة المذكورة على أن الأب فرنسوا كان معروفًا جدًا في المنطقة. وقد دخل في رهبنة فرنسيسكان الأراضي المقدسة في عام 1990 ودرس الفلسفة في بيت لحم.

وأشار البيان إلى أن الرهبان يفضلون الحديث عن “استشهاد” بدل “الموت” لأن الفرنسيسكان الذين بقوا في سوريا يعرفون جيدًا أنهم معرضون للموت قتلاً في كل لحظة. وقد صرح أحد الإخوة بأن بقاءهم في سوريا له تفسير واحد: “حمل الرجاء لجميع أولئك الذين يظنون أنه لم يعد هناك مستقبل، وأن لم يعد هناك رجاء ومحبة”.

وفي رسالة للأب حليم، مسؤول منطقة القديس بولس، تم توجيه نداء للغرب لكي لا يدعموا الثوار وذلك لأنهم يدعمون بدورهم المتطرفين الدينيين المسؤولين عن الاعتداءات العديدة ضد الأقلية المسيحية.

من ناحيته وجه حارس الأراضي المقدسة الأب بيتزابالا نداءًا للصلاة لكيما تنتهي هذه الحرب المشينة لكي يستطيع شعب سوريا أن يعود إلى حياته الطبيعية”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير