رفع البرلمان في لندن تقريرًا في 26 حزيران 2013 حول “الحرية الدينية العالمية، ووضع الحرية الدينينة في العالم” يطالب به الحكومة البريطانية اتخاذ اجراءات في وجه الانتهاكات التي تمارس على الحرية الدينية.
سلط هذا التقرير الضوء على وضع ملايين الأشخاص الذين يضطهدون في العالم بسبب ايمانهم، وأما هدفه الأساسي فهو تعزيز الجهود الرامية الى أن يكون جميع الناس في جميع أنحاء العالم أحرارًا في اتباع ضميرهم في مسائل الدين والقيم.
بني هذا التقرير على أدلة أفاد بها ممثلو منظمات حقوق الإنسان، وجماعات دينية، ومنها عون الكنيسة المتألمة. وفي التفاصيل أن التقرير حوى على المطالبة بمساعدة جميع الذين يعانون بسبب معتقداتهم الدينية، مهما كانت، وطرح سلسلة من التوصيات بما في ذلك إنشاء “نقطة محورية على صعيد السفارات حول الحرية الدينية.”
أعلنت اليزابيت بيرريدج رئيسة المجموعة البرلمانية أن هذا هو حق أساسي من حقوق الإنسان، فالشخص مخيّر في اتباع الدين الذي يريده، وأضافت أنهم بانتظار إجابة الحكومة وسيفعلون كل ما بوسعهم لتحقيق هذه المطالب.
قال جون بونتيفكس من عون الكنيسة المتألمة: “نحن نهنئ البارونة وجماعتها على هذا التقرير الممتاز الذي يعبر بوضوح على الحرية الدينية باعتبارها عاملًا أساسيًا من حقوق الإنسان ولكن يتم تجاهلها كثيرًا في العديد من البلدان.” واختتم أن ما يطمح اليه التقرير هو استخدام الأهمية الدولية لبريطانيا للضغط على الدول الأخرى ليس لوقف الاضطهاد ضد المسيحيين فحسب بل ضد كل الجماعات الدينية.
