لقد تمّ توقيع اتفاقيّة، شهد عليها رئيس الوزراء خوسيماريّا نيفيس، بين الكرسي الرسولي، يمثله المونسينيور دومينيك مامبيرتي، الأمين العام للعلاقات بين الدول، وحكومة الرأس الأحضر، يمثلها وزير الخارجيّة، جورج ألبيرتو بورجيس، وذلك يوم الإثنين 10 يونيو 2013، في برايا.

ورد في بيان عن الكرسي الرسولي، بأنه نظراً للعلاقات الحسنة التي تجمع بين الكرسي الرسولي والرأس الأخضر، والتي تعود إلى 37 سنة، لا بدّ من تحسين الوضع والعلاقات القانونيّة، ولذلك فإن هذا الاتفاق يقتضي بتنظيم مسائل مهمّة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكيّة.

أهمّ هذه الأمور هي: الزواج الكنسي، أماكن العبادة، مراكز التعليم والمؤسسات الكنسيّة الكاثوليكيّة، التعليم المسيحي في المدارس، المساعدات والأعمال الخيّرة التي تقوم بها الكنيسة، الأعمال الرعوية مع الجيش والمساجين وفي المستشفيات، والأمور الماليّة والضرائبيّة.

كان حاضراً خلال هذا التوقيع العديد من الفعاليات التي تمثل الطرفين.