لهذا المؤتمر أهمية كبرى لأنه يشكّل مفصل في المرحلة الحالية التي تمرّ بها بلاد الشرق الأوسط لأنه يعطي الفرصة للمسيحيين لكي يعبّروا عمّا يمرون به ولكي يستطيعوا أن يوصلوا صوتهم. كما له أهمية لأنه يعتبر خطوة فريدة من حيث أن بلد مسلم مثل الأردن أخذ على عاتقه مهمة التعبير عن المعنى الحقيقي للإسلام أي دين المسامحة ومهمة رفض وإدانة المفاهيم المتطرفة للإسلام التي تستغل الدين لأهداف أخرى. هذا المؤتمر هو تعبير عن حاجة الجميع للسلام، المسلمين والمسيحيين.
في اليوم الأول، استقبل جلالة الملك جميع الحضور في القصر حيث جرى حفل استقبال رسمي وزّع فيه أوسمة لبعض الحضور وألقى فيه كلمة تعبّر عن رغبة الأردن في السعي للسلام من خلال رفضه لما يمر به المسيحيون اليوم في الشرق الأوسط. ثم استبقى الجميع على مائدة الغداء الذي كان مجالاً للتعبير العفوي المباشر من الحضور مع جلالته.