الأسبوع الإجتماعي للإيطاليين الكاثوليك

مؤتمر صحفيّ للمونسينيور سيزار نوزيليا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

استهلّ المونسينيور دومينيكو بومبيلي، أمين عام مجلس أساقفة إيطاليا ومدير المكتب الوطني للتواصل الإجتماعي، الأسبوع الإجتماعي الـ47 في تورينو، مشدداً على خطأ تقليص نطاق العائلة إلى اطر الخصوصيات.

لا ينحصر هذا المبدأ بالعائلات الكاثوليكية الإيطالية فحسب، بل يجب أن يمتد ليطال كل ذوي الإرادات الصالحة، وبالأخص الكاثوليك منهم.

انتقلت بعدها الكلمة للمونسينيور سيزار نوزيليا، رئيس أساقفة تورينو ونائب رئيس مجلس أساقفة إيطاليا الذي توقف عند كيفيّة استعداد المدينة والأبرشية للحدث المذكور سابقاً.

اردف الأخير قائلاً: “انها فترة جدّ منتظرة في أبرشيتنا، كما لدى الرأي العام. فمع بداية مسيرة الإستعداد تمّ تحديد هدفين أساسيين: العمل على جعل اللقاء، لقاءً عاماً وإمكانية تقديم طلبات جماعتنا، مرتكزين على تاريخ تورينو، الكفن وخبرة القديسين كشهادات حيّة”.

ثم تابع محدداً بأنه يجب اعتبار هذا الأسبوع فسحة حوار بين ممثلي الأبرشيات والعائلات، التي اعتبرها محور الحدث، وبأنه عبر الحوار والمقارنة والإحترام المتبادل تولد المبادرات البناءة.

ومن ناحية أخرى اقترح المونسينيور نوزيللا تعاون متين مع المحور السياسي: “آن الأوان لبناء سياسة تعترف بمحوريّة العائلة لإعادة بناء الإستقرار على الصعيدين الثقافي والإقتصادي. انه لمن الأساسي دعم النطاق التربوي، التشجيع على الإنجاب وتربية الأبناء…”.

من جهته افاد المونسينيور ارّيغو ميليو، رئيس أساقفة كالياري ورئيس اللجنة العلمية ومنظم الأسابيع الإجتماعية، انه: “مبادرات كهذه تميل إلى تعزيز الأمل في وجه هذه الظروف المحبطة. وحديثنا عن العائلات لا يجب أن يكون بصيغة الماضي. وعلى الأسبوع الإجتماعي أن يكون دعوة لكل واحد منا لكي يكون أقرب إلى العائلات بوقت الضيق هذا. ما يعني فهم، مرافقة واظهار قرب الله منا من خلال الآخر”.

واختتم اللقاء بعرض لبرنامج الأيام المقبلة قدمته الأخت أليساندرا زميريللي، أمينة سرّ اللجنة العلمية ومنسقة الأسابيع الإجتماعية، بعدها كانت كلمة للوقا ديوتالليفي نائب رئيس اللجنة، الذي اعتبر بان موضوع العائلة لطالما كان شائكاً في إيطاليا وأوربا.

من أهم المشاركين بهذا اللقاء رئيس مجلس الوزراء إنريكو ليتتا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Marie Yaacoub

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير