بخبر صادر عن ماركو توساتي في مدونة بتاريخ 15 أيلول، يعلن أنه من الممكن ان تصبح مصر أول بلد مسلم في العالم، يعترف بالإبادة الجماعية التي حصلت ضدّ الأرمن المسيحيين في تركيا بين العام 1915 وعام 1918.
قام توساتي بعرض القصّة من البداية أي مع بدء المحامي المصري محمد سعد خيرالله بالتحقق من هذا الموضوع، أي الإبادة الجماعية للأرمن في تركيا، وستجري الجلسة الرسمية في 5 تشرين الثاني 2013.
كما أن رئيس مجلس النوابلوشانو فيولانتي كتب في كتاب له عن هذه الإبادة: “تم محو هذا الشعب (…) من 1915 إلى 1918، بعمليات اعدام دون محاكمة، مسيرة الموت نحو صحراء سوريا، الموت من الجوع، التعب والعطش”.
ثم تمّ عرض جميع المعلومات الموجودة عن الموضوع، كالإحصاءات التي قام بها سفير أمريكا في ذلك الوقت، والتي تظهر بأن هذا الشعب الأرمني، فرداً فرداً، وضعوا تأمينًا على حياتهم، ولكن تمت ابادتهم جميعاً ولم يبق أحد ليرث تلك الأموال.
وبخوص هذه الإبادة قال فيولانتي أن في آذار عام 2010 طلب الرئيس أوباما من الكونغرس عدم الاعتراض على ذلك بعد التهديد التركي.