في بيان صادر عن الكاريتاس الدوليّ، والذي نشرته وكالة فيديس، أكّد الأمين العام لدى كاريتاس الفرنسيّ ميشيل روي، أن الحرب المدنية في سوريا يجب أن تحلّ سريعاً وعبر مقابلات وحوار سلمي.
ثم قال: "طفح كيل الشعب السوري من سفك الدماء، وهو حاجة ماسة لانتهاء هذا الصراع، وبحاجة إلى وقف اطلاق نار سريع، وأي تدخل عسكري من قبل القوات الأجنبية سيزيد الحرب والمعاناة". وذكّر بما حصل في العراق وأفغانستان وليبيا إثر التدخل العسكري.
وبالتالي أكّد بأن كاريتاس تعتبر بأن الطريق السليم الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو ايجاد حلّ انساني بالأخص عبر الحوار الذي سيساعد على انتهاء هذه الحرب وسيساهم ببناء مستقبل ايجابي للجميع. أمّا خبر استعمال الأسلحة النووية قد أدى إلى مأساة انسانية، وهذا الأمر هو جريمة رهيبة، ولذلك فإن كاريتاس تعارض الهجوم على سوريا.
ان كاريتاس سوريا وشركاء للكنيسة ما زالوا يتابعون اعمال المساعدة الانسانية للسوريين وللمهجرين من بينهم، دون أي تمييز عنصري أو ديني أو سياسي.
وأخيراً قال المونسينيور أودو، رئيس أساقفة حلب ورئيس كاريتاس سوريا: "نتمنى أن يكون نداء البابا فرنسيس من أجل حوار بناء وعادل بين الجهات المختلفة أول خطوة لوقف اطلاق النار".