نداء من روما للمطالبة بالسلام والمصالحة في جمهورية افريقيا الوسطى، قامت جماعة القديس إيجيديو بتنظيمه مع ممثلين عن حكومة بانغي، المجلس الوطني للتحوّل، المجتمع المدني ومختلف الطوائف الموجودة من إفريقيا الاستوائية التي تمرّ بفترة عصيبة عاملتاً جاهداً لتخطيها وبالأخص العنف والاعتداءات المنتشرة على أرضها، مقتحمتاً كنائسها وأمكنة العبادة عامةً.
أمّا الاجتماعات التي حصلت من 6 إلى 10 أيلول والتي كانت تبغي المطالبة بالسلام العادل والشامل، لم تتوقف فقط على لقاءات بل كانت مناسبة لرسم خطة عبر كتابة نصّ دعي "اتفاق جمهوريّ" والذي يهدف إلى استعمال جميع القوات الفاعلة في البلاد لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز قيم الجمهورية لحكم يعمه السلام ومستقبل ايجابي للبلاد.
نصّ هذا الاتفاق في مركز جماعة القديس إيجيديو، ووقع عليه الرئيس ميشيل دجوتوديا ورئيس الوزراء نيكولا نتيانغاي.
قال ماركو امبالياتسو، رئيس جماعة القديس إيجيديو، بأن هذه المبادرة تهدف إلى زرع السلام والمساعدة على تخطي الأزمة. داعمين خيار الشعب الافريقي الذي يريد الجمهورية والديمقراطية واتحاد البلاد. طالبين من جميع القوات والأشخاص الفعالة التدخل بشكل ايجابي للمساعدة دون النظر إلى المصالح الخاصة فقط.
ومن ناحية أخرى طلب من المسؤولين في الحكومة "تعزيز التضامنية في الشؤون العامة وتأمين ادارة فعالة لموارد البلاد وتحسن الشعب وتقدمه"، ولكي يعملوا على "خلق ضمانات لتعزيز وتقوية السلام والأمن داخل الوطن".
أعمال جديدة واقتراحات فعالة ستجري خلال الشهر المقبل.
وأخيراً، ان هذه الأعمال والمبادرات برعاية وزير الخارجية الإيطالية ماريو جيرو.