نعترف في “قانون الإيمان”: “بكنيسة مقدسة”. فبرغم أن الكنيسة التاريخية، في مسيرتها الطويلة عبر الأزمنة، قد صادفت صعوبات، ومآزق، وأوقات ظلام، وبرغم أنها تتكون من بشر خطائين وخطأة، فهي مقدسة لأن “المسيح أحبها وجاد بنفسه من أجلها ليقدسها”، ولأنه لن يهملها لسلطان الموت والشر؛ هي مقدسة لأن يسوع هو قدوس الله، وهو متحد سرمديا بها؛ وهي مقدسة أيضا لأن الروح القدس هو الذي يقودها ويطهرها ويبدلها ويجددها. هي مقدسة لأنها لا ترفض الخطأة، بل تستقبلهم وتدعوهم للاستسلام لرحمة الله، وحنانه، ولغفران الآب. مقدسة لأنها تقدم للجميع فرصة السير على درب القداسة، وتدعونا من خلال الأسرار المقدسة، وكلمة الله، إلى عيش المحبة تجاه الله وتجاه جميع البشر
–