حوّل البابا فرنسيس “مجموعة” الكرادلة إلى “مجلس” للكرادلة: إذا إنّ منذ تأسيسها لم تأخذ مجموعة الكرادلة طابعَ “المجلس” أو “اللجنة”.
وأشار الأب لومباردي إلى أنّ هذا الإجراء هو شكل من أشكال التشاور “الذي انشأه البابا ولكنه لا يدخل في “المجمعيّة” في الكنيسة.
جماعة أسقفيّة وعون “لبطرس”
نشر الكرسي الرسولي في ٣٠ أيلول باللغة الإيطالية، وثيقة “كيروغرافيّة” تصبح فيها “المجموعة” “مجلس كرادلة” لمساعدة الأب الأقدس في أمور الكنيسة الجامعة و لدراسة مشروع مراجعة الدستور الرسولي حول الكوريا الرومانية”.
يرى البابا دور المجلس “تعبيرا عن الجماعة الأٍسقفيّة ومساعدة “بطرس” ‘munus Petrinum’.
تمنّي الكرادلة
وقال البابا أنّ الكرادلة في الاجتماعات التحضيرية هم من كانوا وراء جعل هذه المجموعة “مجمعًا”. انهم هم من يريدون اقامة “مجموعة صغيرة من أعضاء المجالس الأسقفية من مختلف أنحاء من العالم، يمكن للحبر الأعظم أن يستشيرها بشكل فردي أو جماعي بشأن قضايا محددة.”
في مختلف المجامع وأعرب عن رغبات مماثلة من قبل مختلف الكرادلة، وكانت الفكرة في الهواء من البابا يوحنا بولس الثاني.
يقول البابا فرنسيس أنّه بعد أن أصبح في السدّة البطرسيّة لقد أتيحت له الفرصة للتفكير في هذا السؤال مرات عدّة، وشعر أن مبادرة مماثلة قد تكون عونا كبيرا في العمل الرعوي لخليفة بطرس.
عمل فردي أو عمل مجلس
وشرح البابا أنّ هذا المجمع سيساعده في أعمال الكنيسة حول العالم وفي دراسة مشروع مراجعة الدستور الرسولي حول الكوريا الرومانية. سيتألّف المجمع من الأشخاص المذكورين أعلاه وسيستشيرهم البابا فرديًّا أو بصفة مجلس.
ويضم المجلس حاليًّا ٨ كرادلة ألا وهم برتلو (دولة حاضرة الفاتيكان)، مارادياغا (هندوراس، المنسق)، مونسينغو (جمهوريّة كونغو)، إيرازوريس أوسا (تشيلي)، بيل (أستراليا)، غراسياس (الهند)، ماركس (ألمانيا)، أومالي (الولايات المتحدة الأمريكية) والمطران سيميرارو بصفته أمين سرّ (إيطاليا).
لا ضرورة لمراجعة البابا
وسوف تتمّ الأعمال في الصباح (ما عدا الاربعاء بسبب المقابلة العامة) وبعد الظهر في مكتبة “تيرزا لوجيا” في القصر الرسولي في الفاتيكان.
ولكن الكرادلة سيسكنون كما البابا في سانتا مارثا.
أما بالنسبة لجضور البابا فقال الأب لومباردي: “إن البابا يخطط تحضير مقدمة موجزة جدا والاستماع. إذًا فإن وجود البابا هو للاستماع إلى هؤلاء المستشارين.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة وكالة زينيت العالميّة