ولفت البابا إلى أن فرنسيس يقبل الخليقة كما أعطاها الله، دون القيام بخبرات تدمر الخليقة. يسعى لمطابقة ما خلقه الله. وفوق كل شيء يشهد للاحترام نحو الإنسان الذي هو محور الخليقة، في ذلك الموضع الذي أراده الرب أن يحتله، لا كوسيلة للأوثان التي خلقناها.
وتابع شارحًا: فرنسيس كان رجل التناغم والسلام. وهو يدعونا لاحترام الخليقة. لا نكوننّ وسيلة للدمار. فلنحترم كل إنسان.
ووجه نداءً لوقف الحروب فقال: “فلتصمت الأسلحة وتفسح المجال للسلام”.
وتابع: “فلنصغ لصراخ المتألمين، والذين يموتون بسبب العنف والإرهاب، في الأراضي المقدسة التي أحبها القديس فرنسيس كثيرًا، في سوريا والشرق الأوسط بأسره، والعالم كله”.
وصلى قائلاً: نتوجه إليك يا فرنسيس، ونطلب إليك أن تتشفع لدى الله لكي يكون في عالمنا تناغم وسلام.