توقيع مذكرة تفاهم بين كاريتاس لبنان والجامعة اللبنانية

وقعت رابطة كاريتاس لبنان ممثلة برئيسها الخوري الدكتور سيمون فضول والجامعة اللبنانية ممثلة برئيسها الدكتور عدنان السيد حسين، مذكرة تفاهم في مقر الإدارة المركزية للجامعة في المتحف.

Share this Entry

حضر حفل التوقيع من قبل كاريتاس لبنان عضوا مجلس كاريتاس لبنان المحامي فيصل طربيه ومارسيل خويري ورئيس لجنة مركز الأجانب المهندس توفيق عريس، مدير كاريتاس لبنان جورج الخوري، منسقة برنامج الطوارئ المهندسة ندى عميرة ومنسقة الإعلام جويل الديب، ومن قبل الجامعة اللبنانية عميد معهد العلوم الاجتماعية د. فريديريك معتوق، مدراء الفروع الأول والثاني والخامس للمعهد د. وليد حمية وملحم شاوول وكاظم نور الدين، عميدة كلية الصحة العامة د. نينا سعدالله زيدان، مدير مكتب العلاقات الخارجية د. ندى شباط، أمين السر العام سحر علم الدين وأساتذة من المعهد.  

د. عدنان السيد حسين

بداية، رحب رئيس الجامعة بالحاضرين معتبراً أنّ مذكرة التفاهم تكريس للعلاقة بين الجامعة اللبنانية- جامعة الدولة- ورابطة كاريتاس لبنان- هذه الرابطة التي خدمت الدولة ولا تزال في الميدان الاجتماعي منذ سنوات عدة. ولا بدّ أن تتحول هذه الخدمة إلى الإطار العلمي لتكون أفضل وتأخذ صفة الديمومة. وبالتالي، هنا يأتي دور الجامعة، فمن أًولى منها في دراسة حاجات الدولة من خلال معهد العلوم الاجتماعية العريق والذي قدم خدمات عدة منذ تأسيسه.

وقال: “لقد وقّع معهد العلوم الاجتماعية سابقاً اتفاقاً مع وزارة الشؤون الاجتماعية لصالح الدولة اللبنانية والمجتمع، واليوم يجري التوقيع مع رابطة كاريتاس لبنان على مذكرة تفاهم تعتبر اتفاقية إطار من المهم تفعيلها باتفاقات لاحقة. وعلى الجامعة بموجبها أن تسشاهم في وضع مشاريع السياسات الاجتماعية التي تتناسب وعمل الرابطة وتضع الدراسات والأبحاث التي تحتاجها الرابطة كما يحتاجها المجتمع اللبناني.

أضاف: “من الضروري شطب المقولة السائدة بأنّ كاريتاس لبننان هي لفئة دون غيرها من الفئات في لبنان، لأنها لكلّ اللبنانيين وليست لفئة معينة وهي ملتزمة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومهمتها الدفاع عن كلّ إنسان وكلّ الإنسان مادياً واجتماعياً”.

وركز على ضرورة السعي لتنفيذ بنود المذكرة عبر اللجنة المشتركة وتطبيق بنودها في أسرع وقت ممكن لتصبح نافذة ضمن الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء وتعميمها على كلّ وحدات الجامعة اللبنانية وفي كلّ لبنان.

رئيس كاريتاس لبنان

من جهته، اعتبر رئيس كاريتاس لبنان أنّ الشراكة بين الجامعة اللبنانية، الصرحِ الأكاديمي العريق والمنتشر على كلِّ مساحةِ الوطن جامعاً في طيّاتِه الشباب اللبناني على تنوّعه واختلاف انتماءاته، وبين كاريتاس لبنان المؤسسةِ الكنسيّة الاجتماعية الانسانية التي واكبت حياة اللبنانييّن على مدى الأربعين سنة الأخيرة لا سيّما في سنيّ الحرب، تؤكّد على أهميّة وضرورة تعاون القطاعَين العام والخاص في مقاربة القضايا المصيرية وبخاصةٍ الاجتماعية والانسانيّة التي باتت تقضّ مضاجعَ المواطنين و/أو المقيمين في لبنان نظراً لتزايد الأزمات وتفاقمها وآخرها مسألة وجود النازحين السوريين وتداعيات هذا الوجود وانعكاساته على حياة اللبنانيين عامةً وعلى مستقبل الأجيال الصاعدة بعد سنوات من اليوم.

 وأكدّ أنّ هذه الشراكة في البحث العلمي والميداني توفّر الأطر الضروريّة للأكاديميين، أساتذةً وطلاّباً، كي يتلمّسوا الواقع المعيوش من خلال تفاعلهم مع المرشدين والمرشدات الاجتماعيين الذين يتشاركون آلام الناس ويحاولون نقلَها لتصبح َمادةَ بحثِ ودراسة.

وأضاف: “إنّها شراكة تساعد طلاّب الجامعة على إيجاد الأطر الصحيحة لاستكمال تدريبهم، لا في المكاتب وحسب، بل أيضاً في النشاطات الميدانية المتنوعة والكثيرة، وقد تساهم بتوفير فرصِ عملٍ لبعضهم إن في رابطة كاريتاس لبنان عند الحاجة وإن في مؤسسات شقيقة وزميلة”.

معهد العلوم الاجتماعية

كما كانت كلمة لعميد معهد العلوم الاجتماعية د. فريديريك معتوق، أعلن فيها عن البدء الفوري لدراسة حول الفقر في لبنان، في مجمل مناطقه عن طريق فريق متخصص من الجامعة وكاريتاس لبنان. وتأتي الدراسة ضمن الخطة الاستراتيجية للمعهد وسيتفاد منها للانتقال إلى دراسة حول الفقراء، ثم إلى أخرى حول الطبقات الوسطى، وثم إلى دراسة حول الطبقات الثرية. وأشار إلى أنّ آخر دراسة حول الطبقات في لبنان تعود إلى السبعينات.       

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير