الله قد انتصر على الشر، هو حب لامتناهٍ، رحمة لا متناهية. هذا هو الإنجيل، هذه هي البشرى السارة.
هذا ما قاله البابا فرنسيس في المحطة الأخيرة من زيارته إلى أسيزي، لدى لقائه بالشباب.
وكان الشباب قد طرحوا أربعة أسئلة على البابا حول معنى الدعوة، العائلة، العمل والرسالة.
وشكر البابا الشبيبة على أسئلتهم الجوهرية وقدم أجوبة مؤثرة كالمعتاد. فبجوابه على سؤال الدعوة، شرح أن تأسيس عائلة في أيامنا يتطلب شجاعة كبيرة، وهذه دعوة بكل ما في الكلمة من معنى.
وأضاف البابا: “إن شخصين مسيحيين عندما يتزوجان يعبران عن اعترافهما لدعوة الرب في حبهما، وهي دعوة لكي يضحي الاثنان، الذكر والأنثى، واحدًا، حياةً واحدة”.
“الزواج المسيحي، كسِرَ، يغمر هذا الحب البشري بنعمة الله، يجذره في الله بالذات”.
ثم تحدث البابا عن الدعوة الأخرى، دعوة التكرس في الحياة الرهبانية أو في الكهنوت، وتكلم في هذا الإطار عن أهمية الحفاظ على علاقة حميمية وحية مع الرب، والإصغاء بصمت له في سر القربان المقدس.