تيار "كلمة الإيمان" إنجيل الله؟! أو إنجيل المال؟!

مختارات من كتاب: “تمييز الأرواح بدعة كينيث هاغن المنحرفة” (1)

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

1-   كينيث هاغن Kenneth Hagin (1917 – 2003)

هو المؤسس وأب تيار “كلمة الإيمان” المعاصر. كان واعظاً في الجماعة الخمسينية. الكثير من أتباعه يصفونه “بابا هاغن”. ولد في ماك كيني في تكساس، الولايات المتحدة. كان لديه ولدان: ابنه كينيث واين هاغن الذي استلم كنيسة ريما Rhema للكتاب المقدس في تالسا، اوكلاهوما، وابنة اسمها باتريسيا هاريسون. كانت آيته المفضلة مرقس 11 : 22 – 24.[1]
ادعى كينيث هاغن (مثل تقريباً جميع مبشري “كلمة الإيمان”) ان معظم ما يعلمك إياه ناله مباشرة من الوحي الإلهي، من يسوع عينه: “وإن  لم تجد ما اعلّمك إياه في العالم، لا تقلق على ذلك، لأني نلتها  من أعلى سلطة، يسوع عينه جاء وأعطاني هذه التعاليم”.
إدعى كينيث الحصول على 8 زيارات شخصية من المسيح وفي إحدى الزيارات أعطاه يسوع التعاليم عن الازدهار: “الرب بذاته علمني عن الازدهار. لم أقرأ عن ذلك يوماً في كتاب. حصلت على هذا التعليم مباشرة من السماء.”[2]

وادعى كينيث هاغن الحصول على التعليم التالي حول موت يسوع الروحي مباشرة من يسوع:
“المزمور 22 يعطي صورة بيانية عن صلب يسوع، أكثر حيوية من يوحنا، متى أو مرقس الذين شهدوا على ذلك. تلفّظ كلمات غريبة “ولكنك قدوس”. ماذا يعني ذلك؟ إنه يصبح خطيئة… شفتاه العطشيان تصرخان، “أنا دودة ولست إنساناً”. إنه مائت روحياً – الدودة.”[3]
ولكن تبيّن أن إدعاء كينيث هاغن كان كاذباً حين اكتشف أنه سرق تعاليم ايسك ويليام كانيون وكذب على أتباعه أنه نالها مباشرة من يسوع ذاته. النصان متطابقان كلمة بكلمة: “المزمور 22 يعطي صورة بيانية عن صلب يسوع، أكثر حيوية من يوحنا، متى أو مرقس الذين شهدوا على ذلك. تلفّظ كلمات غريبة “ولكنك قدوس”. ماذايعني ذلك؟ إنه يصبح خطيئة… أتستطيع سماع تلك الشفتين العطشيين تصرخان، “أنا دودة ولست إنساناً؟”. إنه مائت روحياً-الدودة.” [4] كينيث هاغن قد سرق تعاليم وكتابات بحجم موسوعة ونسبها إليه. غلوريا كوبلاند  Gloria      Copeland   إحدى مبشري “كلمة الإيمان” تستمر بالكذب على أتباع التيار قائلة: “كيف عرف ذلك كينيث هاغن؟ كان لديه، على نحو غير اعتيادي للغاية، يسوع بذاته يأتي ليعلّمه هذه الأشياء ومن ثمّ دعاه لتعليم كل واحد منا. وهذه ستكون بركة لكم.”[5]
مبشرو “كلمة الإيمان” يركّزون على ثلاثة أمور: الصحة والمال وقوة الكلمة. وهم مغرمون بالإدعاء أن ما يعلّمونه هو من مصدر إلهي في حين أن جميع الآيات التي يعتمدون عليها قد أخرجوها من سياقها لتوافق عقيدة كينيث هاغن.

شاهد هذا الفيديو عن كينيث هاغن[6]

وقل لي بربّك: “هل هذا من الله؟”

[1]http://en.wikipedia.org/wiki/Kenneth_E._Hagin

[2]How God Taught Me About Prosperity, Tulsa: Faith Library, 1985

[3]http://www.cephasministry.com/kenneth_hagin.html

[4]http://www.seeking4truth.com/plagiarism_hagin_kenyon.htm

[5]http://www.youtube.com/watch?v=Y05lCmWNKRA

[6] http://www.youtube.com/watch?v=Gjinx-fH1BE

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Antonio Feghali

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير