كما هي العادة، يبدأ البابا نهاره بقداس في مكان سكنه، أي في دارالقديسة مارتا، وقد شدد في عظته خلال القداس على أن “الصلاة هي فتح الأبواب أمام المسيح حتى يتمكن من صنع شيء في حياتنا”.
شرح البابا فرنسيس هذه العبارات، مؤكدًا أكّد بأن الله قد قال: “أول فرض في الحياة هو الصلاة” ولكن ليس عبر الكلام فقط، كببغاء، لأن الصلاة من صميم القلب هي النظر إلى الله والتكلم معه وعندما لا يصلّي المسيحيون، وكأنهم أغلقوا الباب بوجه الله حتى لا يتمكن من صنع أي شيء.
بالعكس، الصلاة بوجه المشاكل وفي وضع صعب، هي كمغنطيس، تفتح الباب أمام الله، حتى يتمكن من صنع الخير فينا.
وأخيرًا، لا ننسى بأن الصلاة تصنع المعجزات، لطالما رددها البابا فرنسيس، بإصرار كبير فالصلاة التي لا تنبع من القلب لا تفسح المجال لله لكي يتدخل في حياتنا