أجرت زينيت حديثًا مع الدكتورة فيكي تورن بمناسبة المؤتمر الدولي الذي يحمل عنوان “الله يضع الإنسان تحت رعاية المرأة”، وهو مؤتمر بمناسبة مرور 25 عاماً على الرسالة الرسولية ليوحنا بولس الثاني “كرامة المرأة”.
ان الدكتورة فيكي هي من أبرز المتحدثين خلال هذا المؤتمر، انها مؤسسة مشروع راكيلي وهو المشروع الذي يقدّم الدعم للآباء والأمهات الذين يعانون بعد عملية اجهاض، وهي أيضاً مديرة المكتب الوطني للمصالحة والعلاج بعد الإجهاض.
بدأت الدكتورة فيكي حديثها قائلة: “جمع هذا المؤتمر عدد كبير من النساء الموهوبات التي تخدم الكنيسة”، وكيف ان لقاءات كهذه مهمة جدا للنساء التي تعاني اذ انها تلتقي بنساء تعمل في الكنيسة.
ثم انتقلت لتشرح خبراتها مع الشباب، والكبار من حيث لقاءات شخصيّة لطرح أمور هويتهم الجنسية، حسب العلم الذي يحلل حياة الإنسان ولاهوت الجسد. وأكدت بأن رجال ونساء قد اجبروا على اعتبار انفسهم “نوع من الحيوانات” دون إرادة، ولذلك يتخذون جميع انواع الوقاية بشكل عاديّ. والخطأ هو أنه لا يشرح أحد لهؤلاء الرجال والنساء عن كيف نحن مصنوعين.
وانتقلت لتشرح: “النساء تحمل في داخلها خلايا ابنها طيلة أيام حياتها، وتنقلها فيما بعد إلى الأولاد الآخرين، ونحن أيضاً نحمل خلايا أمنا. أمّا ما تحدثه حبوب منع الحمل لدى النساء من اختيار الشريك الخاطئ، وبعدها الطلاق، وتغيرات في رأس المرأة حيث يصبح رأسها كرأس رجل”.
ثم تحدثت عن خبراتها الشخصيّة مع نساء أجهضت، فقالت: “لا تختم الجروح بسهولة، وهنّ تعلمن ذلك جزئيّاً. ليس بإمكانها ان تعي فعلا ما قد جرى لها”.