الاعتراف بالزواج المثلي هو خطر يتحدى الحضارة البشرية. هذا ما قاله البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا.
يستطيع المرء أن يصرح بأنه يجب تخطي شريعة الله في سبيل تحاشي التمييز ضد أي شخص. ولكن في اللحظة التالية، سيدرك المرء والمجتمع بأن هذا القرار لا يتعلق بالتمييز المدني، الحضاري أو الثقافي”.
“ما نحن بصدده – بحسب البطريرك الروسي – هو تشريع تدمير الحياة من خلال القانون!”.
وأردف كيريل، الذي تحدث بعد ليتورجيا إلهية في كاتدرائية الكريملين في تذكار شهداء ومعترفي الكنيسة الأرثوذكسية الجدد، بأن “تاريخ البشرية لم يشهد قوانين دولية تشرع الخطيئة”.
فلا حتى الوثنيين شرعوا ذلك، رغم أن مفهوم الوثنيين للخطيئة كان غير واضح.
وشدد البطريرك على أن الله منح البشرية قوانين، وعدم احترام هذه القوانين سيؤدي إلى دمار البشرية.
وختم بالقول: “إذا أردنا أن نعيش كأمة واحدة وكحضارة بشرية واحدة، يجب ألا نجازف ونتحدى القوانين التي يمنحها الله”.