فرنس فندرلاخت شهد لمحبة المسيح الى الرمق الأخير

بحسب الأب فيديريكو لومباردي

Share this Entry

بعيد اغتيال الأب فرانس في حمص صباح 7 نيسان 2014 حيى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي “الشجاعة الكبيرة” التي تحلى بها هذا الأب اليسوعي الذي يبلغ من العمر 75 عامًا. كذلك أسف لومباردي على وفاة “رجل سلام” أراد أن يظل أمينًا للشعب السوري الذي كان يمر بوضع خطير وصعب، وذلك بحسب الحوار الذي أجرته معه وكالة أي ميديا.

شرح الأب لومباردي أن “رجل السلام” هذا، هو الذي تحلى بشجاعة البقاء الى جانب الشعب السوري في مواجهة العنف فهو أراد أن يظل أمينًا للشعب الذي أفنى حياته في خدمته، فحيث يموت الشعب، يموت رعاتهم الأمناء معهم. خصص الأب لومباردي، وهو يسوعي أيضًا، صلاة لراحة نفس الأب الراحل ولكن بامتنان وفخر بأنه حظي بأخ قريب من الذين يعانون وشهد  لمحبة يسوع المسيح الى الرمق الأخير.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير